قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، بأن "ثوابت الموقف المصري تجاه قضية حلايب وشلاتين لم تتغير"، وان التوجه المصري لتعزيز العلاقات مع السودان، وتحقيق التكامل الاقتصادي يصب في إطار تحقيق مصلحة شعبي البلدين "دون تغير ثوابت أي طرف". كما نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ما نسب إلى المسؤولين السودانيين بشأن استعداد الرئيس المصري، التنازل عن المنطقتين، مشيرا إلى أن هذا الحديث "عار تماما من الصحة"، وأن حلايب وشلاتين "جزء من الأراضي المصرية"، وانه "يستحيل التفريط في أي شبر من أراضي مصر". وانتقدت شخصيات سياسية وحزبية بشدة موقف الإخوان المسلمين، بشأن هذه المنطقة الحدودية مع السودان، بعد تصريح المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مهدي عاكف، قال فيه "لا يرى فرقا أن تكون حلايب وشلاتين ضمن حدود مصر أو السودان"، وكذا نشر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على موقعه الالكتروني، خريطة تتضمن ترسيم مثلث حلايب وشلاتين ضمن حدود السودان قبل أن يعيد تصحيحها.