اتفقت مصر والسودان على عدم إثارة موضوع "حلايب" إعلاميا "بما لا يخدم مصالح البلدين". وقالت جريدة "المصري اليوم" استنادا إلى مصادر سودانية وصفتها ب"الرسمية" أن البلدين اتفقا على مناقشة الموضوع عبر حوار ثنائي بين العاصمتين وليس عن طريق إثارته في وسائل الإعلام. وتعرف حلايب وشلاتين الواقعة على حدود البلدين خلافا بين مصر والسودان حول تبعية هذه المناطق ولم تحسم هذه الخلافات حتى الآن. * ويذكر أن ما يسمى بمثلث حلايب هو منطقة تقع على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر مساحتها لا تزيد على عشرين كيلومترا مربعا. وتضم ثلاث بلدات هي حلايب وأبورماد وشلاتين أكبرها شلاتين التي تضم في الجنوب الشرقي جبل علبة. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أكد مؤخرا على أن "حلايب سودانية وستبقى سودانية" وأن الخرطوم ستبحث مع القاهرة قريبا مشكلة حلايب، مؤكدا حرصه على أن تكون الحدود بين بلاده ودول الجوار لتبادل المنافع وليس تبادل المتمردين والسلاح. وفي رده على تصريحات الرئيس السوداني أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن حدود بلاده هي خط عرض 22 وبالتالي فمنطقة حلايب مصرية، حيث إنها تقع شمال هذا الخط. وأشارت المصادر السودانية إلى أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي ينوي القيام بزيارة قريبة إلى القاهرة لم يحدد موعدها.