تمكنت مصالح الدرك الوطني من القاء القبض على قاتل الطفل عبدالغاني البالغ من العمر 10 سنوات بعد اقل من 48 ساعة من تنفيذه لجريمته الشنعاء التي اهتز لها الشارع الاغواطي وحسب اعوان الدرك فقد تم ايقاف الجاني في منطقة حمدة على بعد 30 كلم من عاصمة الولاية بعد ورود معلومات عن وجوده في احدى البساتين. ذات المصالح كشفت بان القاتل المدعو ب.م يبلغ من العمر 50 سنة مسبوق قضائيا من خلال الحكم عليه في سنة 1967 بالاعدام في قضية مقتل امراة قضى منها 09 سنوات في السجن قبل ان يستفيد من تخفيض العقوبة كما تم الحكم عليه بالسجن سنتين نافدة بتهمة الاعتداء جنسيا على طفلة تبلغ من العمر 07 سنوات سنة 1996 , مصالح الدرك اكدت بان الجاني نفى اقترافه لجريمة القتل رغم شهادات اخ الضحيةو سائقة الحافلة التي نقلته الى منطقة الحاجب التي مارس فيها اشد انواع العداب على الضحية قبل خنقه ورميه في البئر المهجورة . تجدر الاشارةالى ان تفاصيل عملية الخطف بدات بينما كانا الضحية رفقة شقيقه الأكبر البالغ من العمر 14 سنة في انتظار عمهما أمام محطة نقل المسافرين بعاصمة الولاية حيث تقدما إليهما الجاني بعد تأكده من عدم وجود مرافق لهما ليقترح عليهما العمل في مزرعته مقابل مبلغ مغري من المال وهو مااثار طمع الطفلين الذين وافقا على مصاحبة القاتل الدي امتطى معهما حافلة نقل جماعي للمسافرين من نوع كارسان باتجاه مدينة تاجموت قبل أن يتوقف بهما في إحدى الضايات المهجورة بمنطقة الحاجب أين اكتشفا أنهما سقطا ضحية اختطاف من طرف رجل شاذ جنسيا الذي بدا في تنفيذ سيناريو جريمة اغتصابهما , ليتمكن الأخ الكبير من الفرار مستغلا عجز الجاني الدي لم يستطع اللحاق به بعد امتطائه سيارة نقلته على الفور إلى فرقة الدرك الوطني بتاجموت التي أخطرت وكيل الجمهورية بعد سماع الطفل حيث تم بعد دلك مباشرة عمليات بحث وتحري مكثفة في محيط الجريمة بعد التعرف على هوية الجاني باستعمال الكلاب البوليسية من اجل تقديمه للعدالة من جهة أخرى كشف تقرير الطبيب الشرعي بان الضحية قد مورس ضده عنف جسدي كبير من خلال الضرب المبرح قبل قتله خنقا ثم رميه في بئر مهجور على عمق 06 أمتار, وحسب مصادر الشروق فان التقرير استبعد فرضية الاعتداء الجنسي على الضحية قبل تنفيذ الجريمة الشنعاء رغم تاكيد ذلك من طرف مصالح الدرك . عبدالقادر ب