اهتز الشارع العلمي ليلة عيد الأضحى المبارك على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها الشاب(ع،صدام) المدعو بطاطا وهو لم يتجاوز بعد 17 سنة، بعد أن وجه له الجاني (م،ح) 29 سنة عدة طعنات خنجر أردته قتيلا في مسرح الحادث. وحسب شهود عيان فإن خلفيات الحادث تعود إلى يوم الخميس الماضي لحظات قليلة بعد آذان صلاة المغرب، أمام محطة نقل المسافرين بالعلمة، حيث اندلعت مناوشات كلامية بين الضحية والجاني لأسباب تافهة، تطورت فيما بعد إلى ملاسنات فاعتداء جسدي بين الطرفين إلى غاية أن أخرج الجاني المسبوق عداليا لسكين حاد وجه به طعنات قاتلة في أماكن مختلف من جسم الطفل الضحية الذي لم يعطي له أية فرصة للنجاة ليلفظ هذا الصبي آخر أنفاسه بمسرح الحادث، وهو ما تأكد بعد تدخل عناصر الحماية المدنية، وقد تم في نفس العشية إلقاء القبض على الجاني ومحاولا الهروب من المنطقة نحو وجهة مجهولة بعد قيامه بجريمة شنعاء اندهش لها سكان العلمة خاصة عائلة الطفل صدام الذين قضوا عيدا أسود بعد رحيل الإبن الصغير.