انطلقت أشغال الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي، الاثنين بالجزائر العاصمة، بمشاركة وفود من 20 دولة عربية ممثلين لأطراف الإنتاج الثلاثة (حكومة-نقابة-أرباب العمل). ويشارك في هذه الدورة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح والمدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد. وحضر الجلسة الافتتاحية الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة. وفي رسالة بعث بها إلى المشاركين في أشغال هذه الدورة قرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي اعتبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الحدث "حلقة هامة في مسار العمل العربي المشترك ومحطة متميزة في محطات الحوار والتشاور"لكونها تضم كافة أطراف الإنتاج في الوطن العربي. وأكد الرئيس بوتفليقة في رسالته بأن هذه الدورة تعد "سانحة لتنسيق المواقف العربية إزاء التطورات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والاجتماعية الدولية" خاصة ما أفرزته الأزمة الاقتصادية الدولية من آثار وتداعيات على المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في كافة بلدان المعمورة.