يتواصل لليوم السادس على التوالي غلق المحطة النفطية قمامر الواقعة على الحدود بين ولايتي الأغواط والجلفة، من قبل حوالي 50 بطالا من بلدية حاسي الدلاعة جنوبالأغواط، فضلوا نصب خيم والاعتصام داخلها إلى غاية تمكينهم من مناصب عمل بذات المؤسسة النفطية الواقعة بتراب بلديتهم، بدعوى أنها تستقبل عمالا من خارج تراب الولاية، ما جعلهم يهددون بتصعيد احتجاجهم، ما لم يتم تمكينهم من مناصب عمل داخل المؤسسة التي قامت - حسبهم دائما - بتشغيل أكثر من 150 عون أمن من خارج تراب الولاية، دون المرور بمصالح الوكالة المحلية للتشغيل المؤهلة بتنظيم سوق الشغل وتوزيع مناصب العمل المتاحة وفق معايير معينة. وفي موضوع ذي صلة، أقدم نهاية الأسبوع العشرات من الشباب البطال بمدنية بليل الجديدة بحاسي الرمل، على غلق مقر مؤسسة "أوناجيو" التي تحط رحالها على الحدود الإقليمية بين حاسي الرمل والخنق ، مطالبين بحصة من عرض العمل الذي تقدمت به المؤسسة إلى الوكالة المحلية للتشغيل بالأغواط، سيما بعد أن تناهى إلى أسماعهم أنه تم توزيع أزيد من60 منصب عمل جديدا بطرق مشبوهة حسب مصادرنا. يحدث هذا في وقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات على أكثلر من صعيد، لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال بالأغواط.