قدر الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين نسبة الاستجابة للإضراب الذي مس 12 ولاية في الجنوب والهضاب في يومه الثاني ما بين 60 و 70 بالمائة. وفي بيان تحصلت "الشروق أون لاين" على نسخة منه، الإثنين، ندد إتحاد عمال التربية والتكوين بما وصفه التهديدات بالخصم والإعذار بالتوقيف في بعض الولايات، مشيرا إلى أن الإصرار على مواصلة الإضراب هو السائد في معظم ولايات الجنوب، خاصة بعد صدور رسالة الوزير الأول، والتي تلاها قرار وزارة التربية الممضي من طرف مدير استثمار الموارد البشرية التي لم تضف للرسالة شيئا جديدا باعتبارها مازالت تكرس النظرة الدونية لموظفي وعمال القطاع ذوي الدخل الضعيف، ليزدادوا حرمانا مرة أخرى وكأن العقاب هو قدرهم في الجزائر – حسب البيان-. وجاء في البيان أن الإتحاد يصر على إنصاف كل موظفي وعمال التربية خاصة ذوي الأجور الهشة ويتمسك بإطلاق سراح منح المناطق التي تمس كل الموظفين والعمال في مناطق المعنية بها. وسجل بيان إتحاد عمال التربية والتكوين استنكاره للخرجة التلفزيونية "المضللة" للأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد قدم فيها ضمانات كاملة من الحكومة – يضيف البيان – لتحيين منحة المنطقة الجغرافية. ووصف الإتحاد خرجة سيدي السعيد ب "المراوغات المعهودة لتكسير الإضراب". وبلغت نسب الإستجابة للإضراب في الولايات كالتالي: أدرار 60.15 بالمائة، تمنراست 35.10 بالمائة الوادي 70.30 بالمائة، الأغواط 68.00 بالمائة، ورقلة 64.90 بالمائة، غرداية 69.80 بالمائة بسكرة 71.13 بالمائة، إليزي 63.40 بالمائة، البيض 60.00 بالمائة، بشار 66.80 بالمائة، تندوف 60.80 بالمائة، النعامة 64.94 بالمائة. وذكر البيان تنظيم تنظيم تجمع حاشد لكل نقابات الوظيفة العمومية ببشار ودخول مؤسسات جديدة في الإضراب، وكذا استمرار إضراب ست نقابات في الولايات المعنية. وجدد إتحاد عمال التربية والتكوين دعوته لتجند جميع موظفي وعمال التربية في الولايات المعنية بالإضراب بمختلف أطوارهم ورتبهم وأسلاكهم وفئاتهم، والتفافهم حول مطالبهم المشروعة لمواصلة الإضراب حتى تحقيق المطالب.