سجل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أمس، نسبة استجابة قاربت 72 بالمئة للإضراب في يومه الأول والذي دعت إليه في 12 ولاية بالجنوب في أطواره الثلاثة، على خلفية رفض موظفي وعمال التربية لما أسموه الإجحاف الذي طالهم من خلال أن الوزارة الوصية لازالت تحتسب الأجر القاعدي بسنوات الثمانينات والخاص بمنحة المنطقة الجغرافية، فضلا عدم احتسابها لمنحة التعويض النوعي على منصب الجنوب. أكد بيان لاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حصلت «السياسي» على نسخة منه، أنه تم تسجيل استجابة فاقت 70 بالمئة في جميع أطوار قطاع التربية الثلاثة «الابتدائي والمتوسط والثانوي» بالولايات الجنوبية، على غرار كل من ولايات أدرار، والبيض، تمنراست، بشار، ورقلة، أين تم تسجيل نسبة تفوق 70 بالئة، أما ولايات الاغواطالوادي والنعامة فقد سجلت نسبة منخفضة أقل من 60 بالمئة، أما الولايات التي شهدت استجابة مرتفعة فاقت 80 بالمئة هي كل من ولايتي تندوف وغرداية وبسكرة. وأكد البيان أن هناك استجابة واسعة للإضراب في يومه الأول في ذات الولايات من طرف جميع موظفي وعمال التربية في الأطوار الثلاثة بمختلف رتبهم وأسلاكهم، وهذا تعبيرا يضيف البيان عن رفضهم للإجحاف الذي مسهم وتمسكهم بحقهم المسلوب في تحيين منحة المنطقة الجغرافية التي ما زالت تحتسب على الأجر القاعدي لسنة 1989 فضلا عن عدم الاستجابة لطلب منحة التعويض النوعي على المنصب الجنوب. وأكد البيان من جهة أخرى أن هناك موظفي قطاعات أخرى دخلت في الحركات الاحتجاجية على غرار الصحة، التعليم العالي كما هدد ذات البيان بالذهاب بعيدا في الحركات الاحتجاجية حتى يتم تحقيق كامل المطالب المشروعة المرفوعة من طرف موظفي وعمال التربية والتكوين.