ستجري الصين شهر جوان المقبل أول تدريب عسكري باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وسط مخاوف متزايدة في واشنطن وغيرها من الهجمات الإلكترونية الصينية. وسيتم في هذه التدريبات تجريب أنواع جديدة من القوات المقاتلة، منها وحدات تستخدم التكنولوجيا الرقمية في إطار جهود للتكيف مع الحرب المعلوماتية، وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" في تقرير مقتضب أن التدريبات ستجري في منطقة منغوليا الداخلية . وقال التقرير "ستكون هذه أول مرة يركز فيها تدريب لجيش التحرير الشعبي على القوات المقاتلة بما في ذلك الوحدات الرقمية وقوات العمليات الخاصة والطيران الحربي والقوات الإلكترونية." ويذكر أن الرئيس باراك أوباما سيبحث قضية الأمن الالكتروني مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع يعقد في كاليفورنيا الأسبوع المقبل، بينما تزداد مخاوف واشنطن بشأن تعرض شبكات الجيش الأميركي لهجمات إلكترونية صينية، وعبّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن مخاوفها في تقرير للكونغرس بوقت سابق من الشهر الجاري اتهمت فيه الصين باستخدام التجسس عبر الإنترنت لتحديث جيشها، وقالت إن الحكومة الأمريكية كانت هدفا لعمليات تسلل "تنسب مباشرة للحكومة والجيش الصينيين". ونفت الحكومة الصينية مرارا ضلوعها في هجمات إلكترونية في الوقت الذي تزيد فيه من إنفاقها الدفاعي وتطور تقنيات جديدة مثل حاملات الطائرات وطائرات الشبح المقاتلة.