انطفأ الخميس صوت "أشهر مغني أوبرا في العالم" مع وفاة لوتشانو بافاروتي في مسقط رأسه في مودينا (شمال إيطاليا) عن 71 عاما الذي كان يعاني من سرطان في البنكرياس وخضع لعملية جراحية في 2006. وفارق بافاروتي الحياة في الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش من فجر الخميس في منزله حسب ما نقلت محطة "راي" التلفزيونية العامة. وقال المصدر ذاته إنه ما إن انتشر نبأ وفاة مغني الأوبرا الشهير، حتى أقامت الشرطة طوقا أمنيا حول منزله وأشارت مساء الأربعاء وسائل الإعلام الإيطالية إلى تدهور مفاجئ في حالة بافاروتي الصحية الذي أجريت له عملية جراحية في جويلية 2006 لإصابته بسرطان البنكرياس وأدخل المستشفى مطلع أوت .و قد تدفق المعجبين. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية إن حالته "خطرة". وذكرت وكالة أنسا إن سيارة لنقل الموتى متوقفة أمام منزل بافاروتي ونقل بافاروتي إلى المستشفى في 8 من أوت في مودينا بسبب إصابته "بحمى" وغادرها في 25 أوت ليواصل نقاهة في منزله وكان بافاروتي اضطر إلى وقف جولة وداعية عالمية تشمل أربعين حفلة كان بدأها في ماي 2004, وذلك بعد عملية جراحية في الظهر خضع لها مطلع العام 2006 وعملية أخرى في البنكرياس بعد أشهر قليلة على ذلك، ومنذ ذلك الحين لم يشارك بافاروتي في أي مناسبة علنية.. وبعيد عمليته الجراحية الأخيرة أعرب بافاروتي للصحافة عن رغبته في مواصلة جولته الوداعية مطلع العام 2007 لكنه لم يتمكن من تحقيق هذه الأمنية، إلا أن مغني الأوبرا الشهير نجح في تحقيق أمنية أخرى بعد أن كشف رئيس بلدية مودينا جورجو بيغي أن بافاروتي كان "يريد أن يموت في منزله". وأضاف أن "بافاروتي كان يريد أن يموت في منزله. رأيته الأسبوع الماضي وبدا لي متعبا جدا لكنه كان يرغب في التحدث إلي ومطلع الصيف الحالي وخلال حفلة موسيقية على شرف بافاروتي أقيمت قرب نابولي (جنوب) أكدت زوجته أن مغني الأوبرا في حالة جيدة ويحضر لاسطوا نة وأوضحت زوجته "لا يمكن التكهن بشيء مع هذا المرض لكن أظن أن لوتشانو سيتغلب عليه وهو في حالة جيدة. وهو شارف على الانتهاء من الدفعة الخامسة من العلاج الكيميائي ولم يفقد أي خصلة من شعره وأي شيء من وزنه . ومساء العاشر من جويلية اتصل بافاروتي هاتفيا بمنظمي الحفل وأكد بعد أن تحادث مع الشخصيات الموجودة أنه "يحضر لاسطوانة جديدة بعنوان (بافاروتي وأصدقائه). الوكالات