أدانت الإثنين محكمة جنايات ورقلة، غيابيا المتهم الرئيسي في جناية الاختطاف باستعمال العنف والتهديد وكذا هتك عرض، والفعل المخل بالحياء بالعنف بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 آلف دج، كما سلطت في حق المتهم الثاني وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 100 ألف دج . العقوبات أصدرها قاضي المحكمة طبقا لأحكام المادة 293 من قانون العقوبات في الوقت الذي يبقى فيه المتهم الثالث في حالة فرار، وتعود وقائع القضية - حسب قرار الإحالة - إلى منتصف شهر نوفمبر من السنة قبل الماضية، أين قام أحد المتهمين الثلاثة بإعطاء عنوان خاطئ للضحية عند مسائلته عن محل لرقن السيرة الذاتية، حيث قام بوضع سلاح أبيض على رقبتها وإجبارها على اتباعه ليقوم المتهمين بحمل الضحية من رجليها ورأسها إلى مكان مهجور بحي 136 مسكن بحاسي مسعود ومارسوا عليها الفعل المخل بالحياء تحت طائلة التهديد، وبعدها أخذوا رقم هاتفها النقال لإجبارها على تكرار الفعل لاحقا من طرف المتهم الثاني الذي فند التهم المنسوبة إليه، مشيرا إلى أن رقم هاتف الضحية موجود لديه من قبل لأنها طلبت منه البحث لها عن منزل. من جهته فريق دفاع المتهمين أكد أن تصريحات الضحية غير منطقية لأن مكان مسرح الجريمة عام ويعج بالمارة، كما انتقدوا تخلفها عن جلسة المحاكمة وتمسكوا بتقرير الطب الشرعي الذي أثبت أنها معتادة على ممارسة هذا الفعل، حيث أثبت أن أثار الاعتداء تعود إلى قبل أسبوعين عن الواقعة، لتلتمس النيابة العامة عقوبة7 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج. وبعد المداولات نطق قاضي الجلسة بالعقوبات المذكورة أعلاه، وتجدر الإشارة إلى أن قضايا ملفات العنف والاعتداءات الجنسية تصدرت الدورة العادية الثانية للجنايات خلال السنة الجارية وهو ما يعكس تنامي واستفحال هذه الظاهرة الدخيلة.