قضت محكمة الجنايات لمجلس قضاء البليدة بإدانة المتهمين (ع.جمال) 37 سنة و(ل.عبد الملك) 23 سنة ب05 سنوات سجنا نافذا وتسديد غرامة مالية 100 ألف دينار جزائري، المتابعين بجناية الفعل المخل بالحياء ضد الضحية (ف.ع.ح) 32 سنة، تعود تفاصيل الحادثة إلى 16 من شهر سبتمير من السنة الفارطة أين ركبت الضحية حافلة من نوع سوناكوم للإلتحاق بمنزلها العائلي لم تكن تدري أن القدر يخبئ لها المفاجآت، كانت تشير الساعة إلى السادسة مساء عندما غربت الشمس وحل الظلام، لم يكن بداخل الحافلة سوى ثلاثة أشخاص وهم سائق الحافلة والقابض والضحية اهتدى كل من المتهمين إلى حيلة شيطانية للإيقاع بالضحية تحت جنح الظلام، أين قام السائق بالدوس على المكبح وتوقيف الحافلة بالنفق شارع أحسن عليان بعين البنيان تحرش بالضحية، قامت هزه الأخيرة بالصراخ لعل تجد من ينقذها من وحش بشري قام بإغلاق فم الضحية، أين وجه لها لكمات أصابت الوجه، وهددها بقتلها، كما قام الوحش البشري بإدخال قضيبه في فم الضحية بعد أن أمر قابض الحافلة بنزع سروال الضحية أين تم التداول على ممارسة الجنس من الدبر باستعمال العنف وأشبعا غرائزهما الحيوانية، تركا الضحية في حالة سيئة ونظف الوحش البشري ملابس الضحية، بعد أن نزلت الضحية من الحافلة تقدمت بشكوى لدى مصالح أمن عين البنيان مفادها أنها تعرضت لاعتداء جنسي عن طريق العنف من قبل سائق وقابض لحافلة، واعترف المتهم (ع.جمال ) ضمنيا وأكد بأنه مارس العادة السرية أمام الضحية وأن القابض مارس الجنس عليها من الدبر، فيما أنكر المتهم (ل.عبدالمالك) التهم المنسوبة إليه وصرح بأنه نزل كعادته من الحافلة بمدينة الشراڤة في حدود الساعة السادسة مساء، في حين واصل السائق قيادة الحافلة، ثم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي أشار في تقريره إلى تعرض الضحية إلى الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف، تم متابعة المتهمين بجناية الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف على الضحية (ع.ح.ف) المعاقب عليه في المادة 335/01 من قانون العقوبات، طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 10 سنوات وغرامة 200 ألف دينار جزائري وبعد المداولة قضت محكمة الجنايات لمجلس قضاء البليدة على المتهمين (ع.جمال) و(ل.عبد المالك) ب05 سنوات سجنا نافذا وغرامة 100 ألف دينار جزائري.