ضم الرئيس الكوبي ،فيدل كاسترو صوته إلى صوت المشككين في الرواية الرسمية الأمريكية حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، حيث اتهم واشنطن بخداع الرأي العام العالمي عبر إخفاء معلومات "حول ما حصل فعلا" . وفي مقال حمل عنوان " االامبراطورية والكذب" نشر الأربعاء وتلاه التلفزيون الكوبي بمناسبة الذكرى السادسة لتلك الهجمات ، قال كاسترو "علمنا أنه حصلت عملية تشويه متعمدة للوقائع ..والأخطر في كل ذلك أننا لن نعرف على الأرجح ما حصل فعلا".. وعدد كاسترو في مقاله سلسلة من التي تكذب برأيه الرواية الأمريكية للأحداث ولا سيما الهجوم على البنتاغون موضحا "لقد خدعنا شأننا في ذلك شأن كل سكان العالم". وكتب كاسترو يقول أن "الحسابات حول البنية الفولاذية وقوة صدمة الطائرة والصناديق السوداء وما كشفت من معلومات لا تتطابق مع معايير خبراء الرياضيات والهزات وخبراء المعلوماتية". وقال كاسترو انه لم يسمع يوم وقوع الهجمات أن "في الطوابق السفلى للبرجين حوالي 200 طن من الذهب. والأوامر صدرت لإطلاق النار على أي شخص يحاول الدخول بالقوة".. وأشار كاسترو كذلك إلى أن كوبا عرضت على واشنطن تقديم مساعدة طبية خلال الاعتداءات وانه في الماضي أبلغت هافانا الرئيس رونالد ريغان بوجود مخطط لاغتياله.كما أكد كاسترو أن واشنطن أعدت مئات المخططات لتصفيته جسديا. و بثت السلطات الكوبية مساء الاثنين تحقيقا تلفزيونيا يعطي حيزا واسعا "لفرضيات المؤامرة" الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر ولا سيما فرضية الصحافي الفرنسي تييري ميسيان صاحب كتاب "الخدعة المخيفة" الذي يقول أن الهجوم على البنتاغون لم يحصل..