لجا طلبة جامعات و معاهد العاصمة إلى ديار الرحمة بعد أن حُرموا من وجبات الإفطار في أول يوم من الشهر الكريم في الاقامات الجامعية حيث تواصلت معاناتهم حتى بعدما فتحت جل المطاعم أبوابها الجامعية بسبب قلة الوجبات . وجاء في بيان صادر أمس عن الاتحاد الطلابي الحر أن مدير الخدمات الجامعية لفرع الجزائر غرب كان قد اتفق مع ممثلي الاتحاد الطلابي خلال اللقاء الذي جمع بينهم نهاية الأسبوع الفارط على التكفل الكلي بالطلبة في أول يوم من شهر رمضان والحرص على توفير جميع الشروط اللازمة خاصة وان الطلبة في فترة الامتحانات الاستدراكية التي تعتبر فترة حاسمة ومصيرية بالنسبة لهم، فضلا عن الطلبة القادمين من الولايات البعيدة سواء للتسجيلات البيداغوجية أو الاجتماعية أو حتى التسجيل في مسابقة الماجستير. وبناءا على مراسلة وجهها الإتحاد الطلابي الحر إلى مكتب شعبة الإقامة الجامعية حيدرة وسط فان مدير الإقامة كان قد وعد بتوفير الإفطار لطلبة الإقامة البالغ عددهم 500 طالب غير انه وفر 160 وجبة فقط اخذ نصفها العمال، مما جعل الطلبة يفضلون ديار الرحمة على المطاعم الجامعية كون الوجبات فيها غير كافية . كما ندد الطلبة في ذات البيان بدرجة الإهمال ولامبالاة مسئولي القطاع الذين أغلقوا هواتفهم هروبا من المسؤولية، مناشدين وزير التعليم العالي للتدخل شخصيا والوقوف على هذه الوضعية التي لا تليق بطلبتنا -حسب ما جاء في البيان- و تحميل كل جهة مسؤوليتها. ريم.أ