تابعت أول أمس محكمة الحراش مدير متوسطة الورود بالحميز 3 رفقة الأمين العام المكلف بالشؤون الاجتماعية لنقابة التربية بجنحة استغلال الوظيفة وتمكين دهان السكنات الوظيفية للمؤسسة التربوية من التدريس في الإكمالية في منصب أستاذ لغة عربية وهو المدعو "ق،ك" المتواجد رهن الحبس المؤقت، حيث طالب ضدهم وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج. وتم اكتشاف القضية على خلفية توقيف الدهان في قضية نصب واحتيال على سكرتيرة في إكمالية أخرى كان قد وعدها بالزواج واستنزف أموالها في إطار مشروع سكن، منتحلا صفة مفتش مالية، وأدت الشكوى التي قدمتها ضده للقبض عليه في باب الزوار بحوزته حقيبة سوداء تحوي ختما مستطيلا لمتوسطة الورود وصكوك بريدية وبنكية للأساتذة الذين يدرسون في نفس المتوسطة موقع عليها، إضافة لشهادة ليسانس متحصل عليها من جامعة "منتوري" بقسنطينة مزورة باسمه و5 أوامر مهام موقعة من قبل مدير المتوسطة وشهادة عمل مزورة تقر أن المتهم "ق،ك" أستاذ لغة عربية، وكذا "فلاش ديسك" يحوي وثائق أخرى. وتم إدانة الأستاذ المزيف عن قضية النصب على إمراة ليحاكم أول أمس عن قضيته الثانية الخاصة بالتزوير في محررات إدارية وانتحال الصفة. واعترف المتهم انه وظف كأستاذ اللغة العربية والتربية الإسلامية لطلبة أولى وثانية متوسط لفترة 6 أشهر كاملة خلفا لزوجة مدير الإكمالية مقابل مبلغ 7000 دج بقرار من المدير، مضيفا أن هذا الأخير منحه مفاتيح المكتب، وانه تمكن من اكتشاف تلاعبات بكشوف نقاط التلاميذ من قبل السكرتيرة فبلغ عنها المدير شفويا. وأشار إلى أن شهادة الليسانس اسنتسخها ليستغلها.