حسب معلومات وردت ل «السلام» فإن السكرتير العام لفريق شباب بلوزداد قد تلقى أمس رسالة من طرف لجنة حل النزاعات التابعة للرابطة، مفادها أن المهاجم الدولي الجزائري الناشط في إسلام سليماني قد كسب القضية المرفوعة ضد إدارة الشباب بعد أن حكمت اللجنة في صالحه، وسيكون حرا من أي التزام قانوني منذ تاريخ صدور القرار . محامي الفريق: «الحكم الصادر فضيحة وهذه طعنة في ظهر الشباب» كما أفادت لجنة فض النزاعات بأنها قد ربطت الاتصال بمحامي الفريق رشيد طرفي للاستفسار عن القضية، حيث قام المحامي بإعطاء معلومات وتفاصيل حول المشكل الواقع بين الإدارة والمهاجم سليماني، في حين قال عن الحكم الصادر والذي أعطى الحق لهداف «الخضر» في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل بأنه فضيحة وخطأ كبير في حق الفريق، حيث أن اللجنة اعتمدت في قرارها على أن المهاجم السابق لشبيبة الشراقة لم يستلم بعد منزله والذي يقدر بقيمة 600 مليون سنتيم في الوقت المحدد، على الرغم من أن العقد الممضي معه لا يحدد لا الوقت ولا القيمة ولا حتى المكان الذي ستكون فيه الشقة، كما أفاد أنه يعتبر القرار طعنة في ظهر الفريق قام بها المسؤولون على الاتحادية الجزائرية بغية تسهيل انتقال اللاعب للاحتراف في الخارج. «لديّ أدلة والقضية قضية مبدأ» كما أكد محامي الفريق رشيد طرفي أيضا بأنه يمتلك أدلة على ما يقوله، حيث أفاد بأنه كان يتلقى عديد الاتصالات من مسؤولين بال«الفاف» يطالبونه بوقف التصريحات التي كان يدلي بها فيما يخص قضية سليماني لأن القضية حسبهم ستكون في صالح اللاعب وهو ما اتضح في نهاية الأمر، معلنا بأن إدارة شباب بلوزداد ستقوم بإيداع طعن في القرار لدى المحكمة الرياضية الجزائرية للفصل في القضية على أمل إنصافه واستعادة حق الفريق المهضوم، قبل الانتقال إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية مثلما ينص عليه قانون الجمعية العامة للإتحادية، لأن القضية أصبحت بمثابة قضية مبدأ حسب طرفي ولا يجب أن يكون أحد فوق القانون، معربا بأن القيادة غير الحكيمة للهيئة المسيرة هي من أوصلت بلوزداد إلى هذا الوضع وهذه تحصيل حاصل لسياسة «البريكولاج».