ضمن الجهاز الإداري لشبيبة بجاية أربع مواجهات ودية ستنشطها التشكيلة قبل التنقل إلى تربص تونس يوم 10 أوت الداخل أمام فرق من الأقسام السفلى ببجاية وهي تاجنانت والقل يومي 28 و29 من شهر جويلية الجاري، مباراة أخرى لم يتعرف بعد الفريق على منافسه يوم 3 أوت في إطار نشاط جمعية الكرامة، وأميزور يوم 6 من شهر أوت القادم. وبرمج الجهاز الفني للشبيبة مباراة تطبيقية من ثلاثة أشواط سهرة ،الاثنين، شارك فيها كل اللاعبين، وقال عنها سعدي إن الهدف منها ليس الحكم على الإمكانيات الفردية للاعبين بداعي أنهم مرهقون بدنيا بسبب كثافة التدريبات بقدر ما هي تكملة للعمل البدني الذي شرع فيه منذ انطلاق تحضيرات الموسم الجديد، مضيفا بأنه يفضل الانطلاق في مواجهة فرق صغيرة في المواجهات الودية المبرمجة حتى يتسنى للاعبين إبراز مؤهلاتهم الفردية والجماعية ويتفادون الإصابات، كاشفا بأنه ضد فكرة التنقل إلى خارج بجاية للعب اللقاءات الودية. هذا ووضع المدرب الجديد للشبيبة حدا للشائعات التي ترشح بعض اللاعبين للمغادرة قصد تقليص التعداد إلى 25 لاعبا "مستحيل أن أسرح لاعبا لا اعرف مستواه وأفضل العمل مع كل اللاعبين وعددهم حاليا 30 رغم أن المهمة ستكون صعبة وسأجد الصيغة المناسبة بدلا من التضحية بعناصر لم اختبرها"، مضيفا "وجدتهم في الفريق وبعضهم من صنف الآمال وسأحتفظ بهم حتى يرتاح ضميري، وبداية من الميركاتو الشتوي القادم سأتحمل مسئوليتي" قال سعدي الذي رفض الحكم على مستوى لاعبيه من خلال مردود كل واحد منهم في المباراة التطبيقية سهرة ،الاثنين، واكتفى بالقول بأن قرار الإدارة بانتداب الشاب ملال بن اعمر من وفاق سطيف الذي التحق مساء ،الاثنين، صائب ويعد استثمارا حقيقيا بالنظر إلى إمكانيات هذا اللاعب وصغر سنه (من مواليد 1990) ويشغل منصب وسط ميدان دفاعي.