قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات أمام النصب التذكاري التي وقعت فجر اليوم بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي وقوات الشرطة. وأضاف في المؤتمر الصحفي للوزارة للتعليق على أحداث طريق النصر، أن هناك عددًا كبيرًا من الضباط، أصيبوا بالخرطوش، والطلقات فجر اليوم. وناشد إبراهيم أنصار مرسي المعتصمين في ميدان رابعة العدوية التعقل وإنهاء الصراع الموجود في الشارع الذي يسقط فيه ضحايا يوميا. ودعا الجميع إلى بدء الاندماج في العملية السياسية. وأضاف أنه ليس من مصلحة أحد المتاجرة بالدم، مؤكدا أن الشرطة لم تواجه سلاحا ناريا إلى صدر أي متظاهر أبدا. وتابع "لم يتم الاقتراب من اعتصام رابعة العدوية، منذ أن بدأ قبل 30 يومًا، لكن المعتصمون هم من جاءوا للقوات عند مطلع كوبري أكتوبر للاحتكاك بالشرطة، كي تُستغل الأحداث في كسب أرض أو موقف سياسي فهذا أمر مرفوض". . التعامل مع اعتصامي "رابعة" و"النهضة" سيتم بناء على قرارات النيابة العامة وناشد الوزير، الجميع بالتعقل، قائلاً: "من في رابعة العدوية، مصريون وأخوة لنا وعلينا وقف الصراع الحاصل في الشارع ونتمنى من الله أن يرجع الجميع لصوابه، ولأن يندمجوا في العملية السياسية وننتهي من هذا الصراع الذي يؤثر على جميع المجالات في المجتمع المصري". وتابع "ليس من مصلحة أحد المتاجرة بالدم، وكل دم يسال هو دم غال". وأشار إبراهيم إلى أنه سيتم التعامل مع اعتصام رابعة العدوية أو النهضة، بناء على قرارات النيابة العامة. . من المرجح نقل مرسي إلى سجن طرة قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوضع في سيناء وما يحدث فيها مرتبط بما يحدث في الشارع المصري حيث سقط شهداء كثيرون من قوات الشرطة والجيش، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا كبيرًا للسيطرة على الأوضاع هناك. وأضاف إبراهيم في المؤتمر الصحفي للتعليق على اشتباكات طريق النصر التي وقعت فجر اليوم بين مؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي" وقوات الشرطة، فيما يخص قرار سجن الرئيس السابق، "من يملك قرار إيداع "مرسي" في السجن، هو قاضي التحقيق وبمجرد إصدار القرار سوف يتم تنفيذه".