لقي الشاب "سفيان قارة " مغني الملاهي الليلية بعين الترك بولاية وهران والبالغ من العمر 27 عاما حتفه على الساعة الثالثة من صباح أمس الأحد عن طريق تلقيه رصاصة استهدفته في منطقة الصدر واستقرت في قلبه، وقد فتحت فرقة المباحث للدرك الوطني تحقيقا حول هذه الجريمة وطلبت بتأجيل عملية تشريح الجثة بمصلحة الطب الشرعي للمستشفى الجامعي إلى غاية نهار اليوم بعد تصويرها والاستلام المباشر للرصاصة فور استئصالها. اهتز حي محي الدين (أكميل سابقا) أين يقيم الشاب سفيان في منزله العائلي بمدينة وهران وأيضا ناحية عين الترك موقع الحادثة على وقع خبر مصرع مغني الراي بكباريهات الكورنيش الوهراني عن طريق مسدس ناري أكد مصدر طبي أنه وجه إليه مباشرة لاغتياله على مستوى القلب حسب ما تظهره طبيعة وآثار الإصابة، حيث يرجح أن الجاني قد نفذ جريمته وهو في موضع مقابلة مع الضحية، بينما لم يتم تسجيل أي آثار خدوش أو علامات الدفاع عن النفس في جسد القتيل. تفاصيل القضية حسب رواية جيران وبعض رفقاء الشاب سفيان تشير إلى أن مجموعة من أشخاص مجهولين لم تتعرف عليهم عائلة الضحية اتصلوا بالشاب سفيان بعد وصوله مسكنه العائلي بحي أكميل وانتهائه من حفلة غنائية كان قد أداها ليلتها بإحدى الحانات، حيث كانت الساعة تشير وقتها إلى حدود الثالثة ليلا، وتضيف ذات المصادر أنه وبمجرد تناوله طعام السحور أخبر والدته أن جماعة تنتظره في الشارع أمام البيت وتريده على التو في أمر خاص ثم يعود، لكن الذي حدث أن السيارة التي كانت تقل أولئك الأشخاص انطلقت إلى وجهة مجهولة ومعهم الضحية، وبعد انقضاء حوالي نصف ساعة على هذا المشوار تلقت العائلة فاجعة مقتل إبنها رميا بالرصاص بمنطقة عين الترك وفي ظروف غامضة من دون الإلمام بأدنى تفاصيل حتى عن تلك المتعلقة بهوية الأطراف الذين اتصلوا به والذين من المرجح جدا حسب الأهل أن الشاب سفيان كان يعرفهم جيدا بدليل أنه خرج إليهم بعد الاتصال به ووافق على اصطحابه إلى المكان الذي أرادوه. فيما أكد أحد مقربي المغني أن المركبة التي اقتادته إلى عين الترك كانت سيارة كلوندستان وصاحبها لاذ بالفرار وهو قيد البحث من طرف مصالح الدرك الوطني، بينما ورد حسب رواية البعض أن تلك السيارة كانت قد تلقت وابلا من الرصاص قبل اختفائها عن الأنظار. خيرة غانو