إنضم اللاعب الدولي الجزائري جمال مصباح إلى "طابور" عناصر "الخضر" التي بات مصيرها لا يسرّ. واعترف مصباح لدى وصوله إلى أرض الوطن، الثلاثاء، أن التقني روبيرتو دونادوني مدرب فريقه بارما الإيطالي صار يفضل عليه لاعبين آخرين، ويرغمه على متابعة المقابلات من بنك الإحتياط. ويحوز دونادوني عديد البدائل التي تجيد اللعب في أكثر من مركز بينها الظهير الخلفي، وبالتالي تديم صفة "الإحتياطي" التي ألصقت في ظهر الدولي الجزائري، على غرار القائد المخضرم أليساندرو لوكاريلي وزميله ماسيمو غوبي. وأضاف المدافع الدولي الجزائري بأنه سيبقى في فريق بارما، رغم وصول عرض سامبدوريا الإيطالي قبيل إسدال ستار "الميركاتو" الصيفي مساء الإثنين الماضي، من دون أن يوضح سبب عدم إبرام الصفقة. مع العلم بأن مصباح (28 سنة) مرتبط مع بارما بعقد ينقضي صيف 2017. ويمر مصباح بنفس الفترة السلبية التي عايشها مع فريق ميلان آسي، حيث كان يعتقد أنها مجرد سحابة صيف عابرة عند انتقاله إلى بارما مطلع هذا العام الحالي. ويلتحق مصباح بزملاء له من "الخضر" مقبلين على مستقبل مجهول، بسبب ابتعادهم عن المنافسة على غرار مبولحي وغلام وجبور وقدير..وبودبوز الذي صام "دهرا" (انتظار عقد احترافي) ثم أفطر على "بصلة" (باستيا)!؟