فابرو ومقلاتي في عين الإعصار يبدو أن ما يقال بشان مصير المدرب الايطالي فابرو في المولودية بدا يتأكد شيئا فشيئا، حيث يتواجد حاليا بايطاليا للمشاركة في امتحان يخص المدربين، ويشرف على تدريبات العميد المساعد مقلاتي قبيل ساعات فقط من موعد المباراة الهامة ضد القبائل. وعلمت" الشروق" من مصادر موثوقة جدا أن إدارة المولودية تريد تقليص من صلاحيات المدرب الايطالي ومساعده مقلاتي، وانتظار أي تعثر للتضحية به. وفي تطور آخر للأحداث المتسارعة في بيت العميد، لجأت إدارة النادي إلى فرض المناجير واللاعب الأسبق للفريق عبد الوهاب زنير ليدعم الطاقم الفني وذلك لوضع حد للأخطاء الفنية المرتكبة من طرف المدرب الايطالي. ويقول عدد من مسيري المولودية أن فابرو يرتكب أخطاء كثيرة في تبديل اللاعبين والانتقال من تكتيك إلى آخر (الكوتشينغ) وهم يحاولون من خلال ذلك اللجوء إلى صاحب الخبرة لدعم الطاقم الفني بنصائحه. وكانت إدارة المولودية عاجزة عن فك لغز زنير الذي استحدثت من اجله منصب مناجير في الفريق لكن دون أن يوقع عقدا مع الفريق ما أثار الكثير من الجدل، ويرى البعض أن إقحام زنير في مشكلة الطاقم الفني يراد من خلالها توريطه في مشكلة تدريب الفريق. ورفض زنير الانضمام إلى الطاقم الفني مبدئيا في انتظار المستجدات القادمة، مشيرا إلى أن إدارة المولودية عرضت عليه فكرة الجلوس على مقاعد الاحتياط، وهو الأمر الذي يرفضه زنير في المباراة المقبلة أمام شبيبة القبائل خشية تحمله أي عواقب في حال تعثره بعقر الديار. ويسود الفريق حالة من الفوضى والترقب قبيل 48 ساعة من الكلاسيكو العاصيمي القبائلي، خاصة وان التعثر في هذه المباراة سيخلط كل الأوراق. وفي الوقت الذي يتواجد بايطاليا، سيغيب الثنائي حسني وبوقاش عن موعد المباراة يضاف إلى ذلك الضغط الكبير الذي يتعرض له اللاعبين قبيل هذا الموعد حيث يصر الأنصار على تحقيق الانتصار للعودة إلى الواجهة. يوسف.ب