تواجه مصلحة أمراض الكلى وتصفية الدم المتواجدة بالمستشفى الجامعي "محمد نذير" بتيزي وزو مؤخرا، حالة من الفوضى العارمة بسبب الضغط والتشبع في عملية استغلال وسائل التكفل الخاصة بمرضى القصور الكلوي المزمن حسب ما علم من رئيس هذه المصلحة الصحية. وقال في هذا السياق يقوم البروفيسور "صبا عثمان" بتصفية دم ما معدله 130 مريض يعاني من قصور كلوي يوميا بمعدل ثلاث حصص، في حين أن طاقة المصلحة لا تزيد عن تصفية 80 مريضا، علما أن المصلحة تستقبل مرضى من ولايات تيزي وزو والبويرة وبومرداس، وقد نجم عن عملية الاستعمال المفرط لآلات التصفية حسب المسؤول ذاته، في تسجيل عدة أعطاب متتالية علما أنه في الوقت الراهن 05 من أصل 28 مولدات التي تتوفر عليها المصلحة في حالة جمود.