إدارة إقتصادية ضعيفة ،بنية قاعدية هشة... وعدم استقرار في البيئة الإقتصادية صنف المنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس" بجنيف الجزائر في ذيل قائمة الدول العربية من حيث "القدرات التنافسية العالمية لسنتي 2007 / 2008، كما صنفها في المرتبة ال 81 في الترتيب الدولي الذي يضم 131 دولة مصنفة في التقرير، وحصلت الجزائر على 3.91 من عشرة، متدحرجة إلى الوراء بأربعة مراتب المرتبة 76 التي كانت تحتلها في التقرير العالمي الصادر السنة الماضية. وبرر التقرير تدهور الترتيب العالمي للجزائر في مجال القدرات التنافسية إلى حصولها على تنقيط سيئ للغاية في مجال الإدارة الإقتصادية العامة وكفاءة الهيئات العامة، كما سجل منتدى "دافوس" ضعف دوائر القطاع الخاص ونقص العناية بالبحث والثقافة الإبداعية، وعدم استقرار البيئة الإقتصادية العامة، وعجز الموازنة المالية، وضعف حماية الملكية الفكرية التي تعتبر من أهم المؤشرات في قياس مستوى القدرات التنافسية العالمية، مشيرا إلى أن مؤشرات المناخ التجاري ضعيفة جدا كما أن البنى القاعدية للإقتصاد هشة وضعيفة هي الأخرى، إضافة إلى تردي وضعية قطاع النقل في الجزائر. ولاحظ المنتدى الإقتصادي العالمي بأن القطاعات الرئيسية التي يفترض أن تحدد مستوى القدرات التنافسية تعاني من عدة عراقيل وصعوبات أثرت سلبا على المناخ التنافسي والتجار في الجزائر وجعلت الجزائر تأتي في ذيل القائمة. علما أن أحسن الدول العربية في الترتيب العالمي من حيث مستوى القدرات التنافسية هي الكويت التي جاءت في المرتبة ال 30 عالميا والأولى عربيا تليها الإمارات العربية المتحدة قطر في المرتبة ال 31 عالميا والثانية عربيا ثم تونس في المرتبة 32 عالميا والثالثة عربيا ثم الأردن في المرتبة 49 عالميا والثامنة عربيا فالمغرب في المرتبة 64 عالميا متقدما بستة مراتب عن الترتيب الذي كان يحتله سنة 2006 والتاسع عربيا، في حيت جاءت مصر في المرتبة 77 عالميا و العاشرة عربيا، تليها سوريا في المرتبة 80 عربيا والحادية عشر عربيا، وتأتي الجزائر في المرتبة 81 عالميا وفي المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن الدول العربية، حيث تأتي بعدها ليبيا فقط، علما أن تقرير المنتدى تضمن أربع دول عربية لأول مرة هي السعودية، التي جاءت في المرتبة 35 عالميا والرابعة عربيا، سلطنة عنان التي جاءت في المرتبة 42 عالميا والسادسة عربيا وسوريا التي جاءت في المرتبة 80 عالميا و 11 عربيا وأخيرا ليبيا التي جاءت في المرتبة 88 عالميا وتذيلت الترتيب العربي في المرتبة 13 والأخيرة عربيا. تقرير الإتحاد العام تضمن أربع دول عربية تدخل لأول مرة قائمة الدول المصنفة من طرف المنتدى الإقتصادي العالمي، وهي السعودية، التي جاءت في المرتبة 35 والرابعة عربيا إضافة إلى سلطنة عنان التي احتلت المرتبة 42 عالميا والسادسة عربيا وسوريا في المركز 80 عالميا و 11 عربيا وأخيرا ليبيا. أما على الصعيد العالمي فقد احتلت الولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة الأولى كأحسن دولة من حيث مستوى القدرات التنافسية مقابل تراجع سويسرا إلى المرتبة الثانية هذه السنة بعد أن كانت الأولى عالميا السنة الماضية، تليها الدانمارك فالسويد فألمانيا ثم فلنلندا ثم سنغفورا واليابان، والمملكة المتحدة وهولندا، هؤلاء كلهم يحتلون المراكز العشرة الأولى. أما آخر الدولة في العالم من حيث مستوى القدرات التنافسية فهي التشاد التي جاءت في المرتبة 131 ، وساعدت أسعار النفط المرتفعة والروابط التجارية العالمية المتنامية على تسجيل معدلات نمو مرتفعة في العديد من ول العالم إضافة إلى جهود الإصلاحات الأولية التي قامت بها بعض الدول العربية التي عرفت تطور في التصنيف، وأظهر التقرير أن الصين والهند مستمرتان في تصدر قائمة الإقتصاديات النامية الكبرى في حين جاءت التشيلي في المرتبة الأولى بين دول أمريكا اللاتينية ، وفي جنوب الصحراء الإفريقية حصلت دولتان فقط على تصنيف إيجابي هما جنوب إفريقيا وجزر موريس، بينما جاء العديد من دول هذه المنطقة إفريقيا الجنوبية في "الدرك الأسفل" من قائمة التنافسية العالمية. الدول العربية دوليا عربيا الكويت 30 1 قطر 31 2 تونس 32 3 السعودية 35 4 الإمارات 37 5 عمان 42 6 البحرين 43 7 الأردن 49 8 المغرب 64 9 مصر 77 10 سوريا 80 11 الجزائر 81 12 ليبيا 88 13 جميلة بلقاسم