كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عمار تو في رده على سؤال شفهي للنائب أحمد بوزواوي، أن قضية فاقدي البصر البالغ عددهم 14 حالة فقدوا بصرهم بعد قضية اللقاح نهاية شهر جويلية من عام 2007، انه تم إحالة الملف إلى مجلس أخلاقيات الطب بعد مروره على عدة لجان من بينها مديرية الوقاية والصحة واللجنة الوطنية للأخصائيين. كما أكد وزير الصحة أن الوزارة ستتكفل بالمرضى الذين فقدوا بصرهم بمستشفى بني مسوس، مبرزا بأن الدواء الذي تم استعماله واسمه "لافاستان"، سبق وان أشارت إليه الشروق اليومي يستعمل في كامل مصحات علاج طب العيون، مؤكدا عدم وجود إمكانات دقيقة لعلاج مثل هذه الحالات بقوله (الطب ليس علما دقيقا)،وهو ما يضع الطبيب المختص أمام مسؤولية ما يقدمه من علاج.فيما أكد أحد ممثلي المرضى للشروق اليومي، أن المرضى بأنفسهم قاموا بإيداع شكوى لدى المجلس بعد تماطل وزارة الصحة في استقبالهم والرد على انشغالاتهم، وقد أكد عمار تو أن الغرض من إحالة الملف إلى مجلس أخلاقيات الطب، هو تحديد مسؤولية قسم طب العيون بمستشفى بني مسوس، مؤكدا أن الطبيب المختص لم يكن بوسعه إلا استعمال الدواء المتوفر "لافاستان" لحقن المرضى. وحول وفاة مرأة حامل بسبب نقص الأطباء الأخصائيين، أكد الوزير انه تم تعيين 4000 طبيب أخصائي بولايات الهضاب العليا وولايات الجنوب، وان الهوة بين الولايات الشمالية والجنوبية لم تعد موجودة، مؤكدا انه في ولاية البيض ارتفع عدد الأطباء الأخصائيين من 14 إلى 53 طبيبا عام 2007.