تعمل الوكالة الوطنية للشغل على تحسين خدماتها لاسيما من خلال تمهين عمالها بواسطة برامج تكوينية على غرار مشروع الدعم لقطاع الشغل في الجزائر بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي حسب ما أكده مدير الوكالة محمد طاهر شعلال ا الأحد. وأكد شعلال خلال إطلاق دورة تكوينية لفائدة إطارات الوكالة أن تمهين العمال يوجد ضمن الأهداف الرئيسية لمشروع الدعم لقطاع الشغل في الجزائر قصد تحسين الخدمات الموفرة للمؤسسات وطالبي الشغل، و يجري هذا التكوين في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، وبعد أن ألح على أهمية نقل الخبرة المرجوة من خلال الشراكة أكد مدير الوكالة أن النتائج المنتظرة من هذا البرنامج تتعلق بوضع نظام إعلامي استراتيجي ناجع و إستراتيجية اتصال التي تعد إطار تخطيط و إعلامي على المدى المتوسط في سوق الشغل. وأعلن شعلال في هذا الصدد عن مشروع إعداد قائمة جزائرية تشمل مناصب الشغل و المهن تكون بمثابة "مرجعية"تستعمل من طرف المنظومة الإعلامية قصد السماح ب"مضاعفة فرص إدماج طالبي الشغل".، وقد أطلق مشروع الدعم لقطاع الشغل في الجزائر في جوان 2012 لمدة 25 شهرا قبل أن يتم تمديده ل15 شهرا إضافية أي إلى غاية 31 مارس 2016، ويكمن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج الذي يخص 2.920 إطارا حسب المبادرين به إلى تطوير كفاءات إطارات الوكالة الوطنية للشغل قصد تحسين التدخل في سوق الشغل في الجزائر و تحسيس و تعبئة العمال لمواكبة حركية التغيير وكذا تأهيل معارف العمال، كما تمحور أيضا على تطوير سلوكيات جديدة من اجل ضمان نوعية أحسن للخدمات المقدمة للمستعملين و الشركاء، وتخص الدورة التكوينية المسيرين والمستشارين للشغل والمكلفين بالإحصاء و الإعلام الآلي و المحللين و المكونين وكذا المكلفين بالاتصال، كما أنها تنظم على مستوى ستة مواقع هي الجزائر العاصمة و تيبازة و وهران و تيزي وزو و غرداية و عنابة.