طالب مندوب المملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة، عبد الله المعلمي، أمس الجمعة بإجراء إصلاحات على بنية مجلس الأمن. وحث على منح المجموعة العربية كرسيًّا دائمًا في مجلس الأمن. وتبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية القضايا المتصلة بهيكل وعمل المجلس. وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن اعتذارها قبول عضوية مجلس الأمن بسبب فشل الأخير في معالجة القضايا العربية على رأسها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية. من جانب آخر، استبعدت مصادر دبلوماسية الجمعة أن تشغل الكويت مقعد السعودية في المجلس، في حالة تقدم السعودية بطلب رسمي تعتذر فيه عن عضويتها، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وأشارت تقارير أخرى إلى احتمال ترشيح الأردن لشغل مقعد السعودية في مجلس الأمن.