كشف مصدر عليم ل "الشروق"، أن إدارة مولودية الجزائر ربطت رسميا اتصالاتها بالمدرب الفرنسي السابق للفريق روبيرت نوزاري، بقصد أن تعرض عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا للمقال السويسري آلان غيغر. كما وضعت اسم المدرب التونسي ماهر الكنزاري في مفكرتها رفقة البلغاري ستويشكوف في حال فشل المفاوضات مع نوزاري. وأوضح ذات المصدر أن نوزاري، البالغ من العمر 70 سنة، لم يمنح موافقته بعد لتدريب المولودية، وهو الذي كان قد أعلن اعتزاله عالم التدريب قبل موسمين من الآن. إلى ذلك فقد كشفت إذاعة موزاييك التونسية عن وجود اتصالات بين بعض مسيري العميد مع المدرب التونسي ماهر الكنزاري، وهذا بعد استبعاد اسم نبيل معلول. وبعيدا عن مساعي إدارة المولودية في البحث عن مدرب جديد، تحدث المناجير العام للفريق، كمال قاسي السعيد، مع اللاعبين، على هامش حصة الاثنين، أين أكد لهم عدم امتلاكهم الكفاءة اللازمة للمنافسة على لقب البطولة.. هذا الكلام أثر كثيرا في نفسية رفقاء الحاج بوقاش، الذين لم يهضموا هذه المرة خرجة قاسي السعيد، واعتبروها انتقاصا من قيمتهم ووزنهم، مؤكدين أنهم يمرون بفترة فراغ لا أكثر ولا أقل، وبالتالي لا داعي لكل هذه البلبلة، موضحين أنه كان يستلزم على إدارة الفريق الوقوف إلى جانبهم وليس انتقادهم في كل مرة.