بدأت المباحثات الروسية المصرية في القاهرة، الخميس وسط أنباء عن صفقة أسلحة روسية للجيش المصري تقوف قيمتها ملياري دولار. وإلتقى وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي، نظيره الروسي سيرغي شايغو، بالتزامن مع اجتماع لوزيري الخارجية نبيل فهمي وسيرغي لافروف، وقالت مصادر إعلامية، إن ممثلين عن شركتين روسيتين للأسلحة يرافقان وزير الدفاع الروسي في لقائه مع السيسي، بالإضافة إلى مبعوث خاص للرئيس فلاديمير بوتن. وكان عضو المجلس الاستشاري التابع لوزارة الدفاع الروسية، روسلان بوخوف، أعلن في وقت سابق أن مصر تسعى لإبرام صفقة أسلحة روسية بنحو ملياري دولار، وأضاف بوخوف أن الصفقة تشمل طائرات مقاتلة من طراز ميغ تسعة وعشرين، وأنظمة للدفاع الجوي، وصواريخ مضادة للدبابات. أما فهمي، قفال إن المباحثات ستتناول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والقضايا الإقليمية، بالإضافة الى إصلاح منظومة الأممالمتحدة، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف بعد انتهاء اللقاء، قال فهمي إن وزيري الدفاع بحثا التعاون العسكري بين البلدين، مشددا على أهمية الزيارة، وأضاف أن توقيت الزيارة له "دلالات مهمة ونتطلع لتعاون مثمر"، مشيرا إلى أن المباحثات تناولت ملف الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط. من جهته، شدد لافروف على دعم موسكو لجهود السلطات المصرية للمضي في خريطة الطريق في البلاد، مؤكدا على استعداد بلاده لتقديم المساعدة في كافة المجالات، وقال إن من مصلحة روسيا أن تبقى مصر دولة مستقرة، مشيدا من جهة أخرى بدور مصر الرامي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، وكان وزير الخارجية المصري قال إن مصر ستتطلع إلى دول أخرى غير الولاياتالمتحدة لتلبية احتياجاتها الأمنية، وحذر واشنطن من أنه لم يعد بإمكانها تجاهل المطالب الشعبية.