سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جزائريون ومصريون يتذكرون لقاء أم درمان بالنكت وتبادل "النصائح المفخخة" جزائري يقترح "كابتن ماجد" على برادلي ومصري يقول إن الملاريا هي الفائزة في البليدة
لم يعد يفصل منتخبي الجزائر ومصر، عن موعد مقابلة العودة من المواجهة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم، سوى خمسة أيام. وهو ما أعاد ذكرى مباراة القاهرة في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا إلى الأذهان في 14 نوفمبر 2009، وخاصة مباراة أم درمان التي جرت في 18 نوفمبر 2009. واسترجع الكثير من مستعملي الفايس بوك ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، الذكريات مع اختلاف في الحدّة، حيث تحوّل غالبيتهم إلى الطرافة والتنكيت مع الكثير من التمنيات لأجل أن يتواجد المنتخبان معا في مونديال البرازيل، خاصة أن المصريين بعد فوز الأهلي بكأس رابطة الأبطال الإفريقية، صاروا يؤمنون بأن أبو تريكة لن يعتزل الكرة إلا بعد مشاركته في كأس العالم، وهي المهمة التي كانوا يعتبرونها صعبة جدا بل مستحيلة، وهو ما جعل أحد الجزائريين يقدّم لبرادلي المدرب الأمريكي لمنتخب مصر، وصفة سحرية يرى أنها الوحيدة، من خلال الاعتماد على الحارس رعد وهو أسطورة الحراسة في سلسلة الرسوم المتحركة كابتن ماجد، إضافة إلى اللاعب البلجيكي غيرتس لمنتخب 1986 رفقة فوكس الألماني لعام 1974 مع ضرورة تواجد مالديني وبيكنباور، النجمين الأسطوريين في وسط الدفاع المصري. وفي الوسط اقترح تواجد بوسكاش وبيلي وميسي ومارادونا، وفي الهجوم هداف العالم الأسطورة فونتان صاحب 13 هدفا في مونديال 1958 ورونالدو الحالي والسابق، والاستعانة أيضا بكابتن ماجد شخصيا كما هو في الرسوم المتحركة. صاحب النصيحة قال إن هذه التشكيلة هي الوحيدة التي ستفوز على غانا برباعية كاملة مقابل صفر، أي أن التأهل مستحيل، أما أحد المصريين فقال إن مباراة الجزائر وبوركينا فاسو لن يكون فيها أي متأهل لأن الجزائريين سافروا إلى واغادوغو فعادوا بالملاريا، والآن، الملاريا هي التي ستأتيهم وهي التي تفوز في الموقعة.
ودخلت السياسة بقوة في الجدال بين مناصرين للإخوان من الطرفين، وبين من يعتبر الانقلاب عليهم حلا لا بد منه، الجزائريون نشروا صور بعض الشوارع وهي تحمل الأعلام الوطنية، بينما يراهن المصريون على اسم واحد يرونه الوحيد القادر على تحقيق الحلم وهو محمد أبو تريكة الذي يلقى الحب من الجزائريين الذين تمنوا له هم أيضا المشاركة في كأس العالم بعد أن جاوز سن 35. وشارك في هاته المنتديات هذه المرة المغاربة وحتى التونسيون المعنيون بمباراة في ياوندي ضد الكاميرون حيث سيكونون فيها .. أو لا يكونون؟