أكدت زهرة دردوري وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال بان هناك مساعي حثيثة للدعم الثنائي بين الجزائر وتونس في مجال تنمية المناطق الحدودية بين البلدين في مجال البريد وتكنولوجيات، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة ايلاء العناية "الفائقة" للمناطق الحدودية التي تربط البلدين ودعم تنميتها من حيث المعلوماتية الرقمية وتوثيق الذبذبات و التجوال الهاتفي الدولي (رومينغ) والسماح لمواطني البلدين من اجراء مكالمات هاتفية بأسعار تفاضلية. وشددت الوزيرة أثناء مباحثاتها مع نظيرها التونسي المونجي المرزوقي على هامش جلسات المنتدى الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية والذي خصص لبحث آفاق تقليص الفجوة الرقمية بين دول الشمال و الجنوب، على الجهود المعتبرة التي تبذلها الجزائرمن أجل تحسين شبكتها للمواصلات السلكية واللاسلكية مبرزة المساعي الحثيثة الهادفة الى تطوير المجالات الرقمية في السنوات المقبلة وذلك بفضل سياسة الخدمات الرقمية ذات البعد العالمي التي تنتهجها السلطات العمومية لكي يتسنى لكل المواطنين الإستفادة من هذه الخدمات دون اقصاء. واكدت دردوري بأن البلدين قد بحثا إمكانية تنمية المبادلات بين المؤسسات والحضائر التكنولوجية مما يسمح للشباب في البلدين في تنمية قدراتهم وتفجير عبقريتهم في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال.