اعترف المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفدرالي(أف بي أي) بخطورة التهديدات التي يشكلها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، على المصالح الأمريكية والغربية بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا. وقال مدير ال (أف بي أي) جيمس كومي، في حديثه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، أن هذا التنظيم الإرهابي استطاع تحقيق أهدافه في الحصول على فديات من خلال قدرته على اختطاف رعايا أجانب. وأشار جيمس كومي إلى محدودية خطر القاعدة داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، بينما يزداد خطر التنظيم بالنسبة للسفارات والقنصليات الأمريكية بالشرق الأوسط وإفريقيا وبالأخص في مالي، تونس وليبيا. ويستفيد القاعدة حسب المسؤول الأمني الأمريكي ذاته، من تعاون تنظيمات تقاسمه نفس الأهداف مثل تنظيم أنصار الشريعة الناشط على محور"تونس-ليبيا" وتنظيم "بوكو حرام" وفرعه جماعة "أنصار" بنيجيريا.