رجحت تقارير استخباراتية حديثة صادرة عن خبراء مكافحة الإرهاب، تواجد الإرهابي مختار بلمختار، المدعو بلعور، بالتراب الليبي مستغلا الظروف الأمنية المتدهورة هناك. وأكدت نفس التقارير وجود صلة بين بلمختار وتنظيم جماعة ”بوكو حرام” بنيجيريا. وأضافت أن شبكات القاعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عززت تعاونها منذ بدء ”الربيع العربي”. وقالت نفس التقارير الأمنية إن أمير جماعة الموقعين بالدماء والمطلوب من قبل أجهزة قضاء العديد من الدول منها الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، يتواجد بالأراضي الليبية التي تعرف أوضاعا أمنيا متدهورة وحركية عشوائية لأسلحة النظام الليبي السابق، ورجحت أن يكون الإرهابي مختار بلمختار، الذي ظهر مؤخرا عبر تسجيل فيديو هو الأول من نوعه بعد الاعتداء الجبان على منشأة الغاز بتيغنتوريين، قد لعب دورا في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي والذي راح ضحيته السفير الأمريكي بليبيا. وأقرت نفس التقارير الأمنية بوجود صلة وترابط بين جماعة مختار بلمختار التي تحركها أيضا المخابرات المغربية لضرب مصالح دول الجوار، والتشويش على مسار حل القضية الصحراوية وفق قرارات الأممالمتحدة، وتنظيم ”بوكو حرام” النيجيري، وقالت أجهزة الاستخبارات الغربية إن شبكات القاعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عززت تعاونها منذ بدء ”الربيع العربي”، وتحول زعيم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، إلى همزة الوصل بين شبكات التنظيم في باكستان وبين نظيرتها بشمال إفريقيا.