أكد قائد القوات الخاصة الأمريكية، الأميرال وليام ماكريفن، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا ''شريكان''، وينبغي مكافحة الاثنين معا. واعتبر ماكريفن، في جلسة استماع، يوم الثلاثاء الفارط، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، في معرض حديثه عن ''تعقيد'' تنظيم القاعدة، أنه ينبغي ''عدم عزل تنظيم بشكل خاص''. وأوضح قائد القوات الخاصة، في شرحه لأعضاء الكونغرس: ''في إفريقيا، على سبيل المثال، هناك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ونحن نعلم أنه شريك أو مرتبط بجماعة بوكو حرام''، مضيفا ''من المؤكد أنه لا يسعنا أن نعزل تنظيما بشكل خاص (...) ونأمل في حل المشكلة محليا، عبر معالجتها في بلد محدد أو مع منظمة معينة''. وقال ''إذا استهدفنا القاعدة في المغرب الإسلامي فعلينا، من دون شك، استهداف بوكو حرام''. وكان قائد القوات الأمريكية في إفريقيا ''أفريكوم ''، الجنرال كارتر هام، في زيارة إلى النيجر شهر جانفي الماضي، قد أكد أن القاعدة في المغرب الإسلامي وبوكو حرام يسعيان إلى ''تنسيق قواهما''. وتبنت بوكو حرام، في فيفري الماضي، اختطاف عائلة من سبعة فرنسيين في شمال الكاميرون، وبثت شريط فيديو للعائلة، مطالبة بالإفراج عن جهاديين مسجونين في نيجيريا والكاميرون مقابل الإفراج عن الرهائن.