أطباء يدعون لمجانية التلقيح بالمعاهد و الكليات حذر خبراء و أطباء مختصون في المخبر الفرنسي "سانوفي " والمعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور من خطر الإجهاض عند المرأة الحامل في حالة إصابتها بمرض الزكام ، حسب ما أكدته دراسة أمريكية حديثة، وأن مرضى القلب مجبرون على أخذ اللقاح المضاد للزكام لتجنب حالات الوفاة. كشفت دراسة أمريكية بأن السبب الرئيسي وراء إجهاض النساء الحوامل إصابتهن بداء الإنفلونزا، لهذا فهن مجبرات على أخذ اللقاح المضاد أكثر من الفئات الأخرى . أكد البروفيسور نيبوش عبد الكريم أستاذ بجامعة الجزائر في تصريح "للشروق اليومي" على هامش اليوم الدراسي المنظم ليلة أول أمس بفندق الهيلتون بمناسبة اليوم العالمي للزكام أن مرضى القلب مجبرون عل أخذ اللقاح المضاد للزكام خلال هاته الفترة، لأن خطر الوفاة عندهم يبقى قائما، حيث فسر ذلك في أن المصاب بالزكام و داء القلب خاصة من يعاني منهم من مشكل الشرايين في القلب في آن واحد فإن ذلك يضاعف خفقات القلب وزيادة الإرتعاش، و وقد يؤدي الخطر في أغلب الأحيان إلى سكتة قلبية وصدمة في المخ لا تحمد عقباها . وطمأن أطباء آخرون أن اللقاح المضاد للزكام ليس له أي خطورة على ذوي الأمراض المزمنة كالربو و السكري و ارتفاع الضغط الدموي ، وكشفوا أن المصابون بداء السكري هم أكثر عرضة للإنفلونزا ب6 مرات من الأشخاص، ويتضاعف الخطر 3 مرات بالنسبة لمرضى القلب . وقد قدم بعض الأطباء توصيات متعلقة بخفض أسعار الأمصال المضادة للزكام، وتوسيع نطاق مجانية التلقيح بالنسبة لكل شرائح المجتمع و بالتالي الزيادة على الإقبال على اللقاح المضاد و تجنب حالات الإصابة . كما دعى بعض الأطباء والأخصائيون إلى تلقيح كل المصابين بالأمراض المزمنة على مستوى المعاهد و الكليات كداء السكري، و أمراض القلب والذين يعانون من الضغط الدموي، و كل الجمعيات المنضوية تحت لواء الأمراض المزمنة بصفة مجانية/ مضاعفة حملات التقيح، من أجل الحد من الوفيات نتيجة هذا الداء الذي يفتك بحوالي 250و500الف في العالم سنويا . سليمة حمادي