غاب رئيس الحكومة الأسبق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية علي بن فليس عن لقاء نظمته، الاثنين، بالجزائر العاصمة، مجموعة أحزاب السيادة والذاكرة، وشخصيات سياسية معارضة، في إطار مسعى تأسيس جبهة معارضة موسعة. وحضر من الشخصيات السياسية المعارضة المرشح للانتخابات الرئاسية رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور وكل من أحمد عظيمي وأرزقي فراد وعبد العزيز رحابي ممثلين لمبادرة رفض العهدة الرابعة وتمديد العهدة الرئاسية الحالية. وأوضح رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش متحدثا باسم مجموعة أحزاب الذاكرة والسيادة في الندوة الصحفية التي جرت، الاثنين، بقاعة محمد زينات برياض الفتح بالجزائر العاصمة، أن دعوة الحضور لم توجه لبن فليس، ولم يتم أي اتصال معه كونه لم يعلن ترشحه. وشارك في الندوة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) بصفة ملاحظ، ودعا المشاركون إلى تشكيل جبهة معارضة سياسية موسعة، تستمر حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية. وقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن " لقاء اليوم بين ممثلي مجموعة السيادة والذاكرة بالإضافة إلى أحزاب أخرى منها التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية وحزب الجيل الجديد وأحزاب أخرى كثيرة وأحمد بن بيتور وأرزقي فراد ممثلا لأصحاب المبادرة التي قدمها مع رحابي وعظيمي، جد مهم ويعتبر فاتحة خير لتشكيل جبهة سياسية موسعة بغرض التغيير والإصلاح السياسي". وأضاف مقري "سيعمل الجميع على ثبات واستمرار هذه الجبهة في اتخاذ مواقف مشتركة في الانتخابات الرئاسية ومواصلة المقاومة السياسية بعد الانتخابات، إذا استمر الحال على ما هو عليه". ودعا مقري على صفحته ب"فيسبوك" المواطنين لدعم "هذا العمل المشترك لأن البلاد تسير إلى المجهول إذا بقيت زمر الفساد والفشل تسيطر عليها".