تعتزم الجزائر بتنظيمها ملتقى رفيع المستوي حول السلم والامن في إفريقيا من 8 إلى 10 ديسمبر في الجزائر العاصمة المساهمة في دفع اجندة الاتحاد الاقريقي إلى الامام في مجال الوقاية والتسيير وتسوية الصراعات والنزاعات حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الخميس. وجاء في البيان "ان الجزائر من خلال تنظيم هذا الملتقى في اطار نشاطها الدؤوب في الاتحاد الإفريقي عازمة بدفع من رئيس الجمهورية على تقدم أجندة الاتحاد الإفريقي في ظرف دولي صعب ". واشار البيان إلى ان المجموعة الدولية "مدعوة إلى دعم ومرافقة جهود إفريقيا بقدراكبر" في شؤون الوقاية والتسيير وتسوية الصراعات والنزاعات. وتضيف وزارة الخارجية ان مبادرة الجزائر بتنظيم هذا الملتقى تشكل مساهمة اضافية لدعم عمل المنظمة في مجال السلم والامن . ويؤكد البيان انه "علاوة على اطارالتشاور وتبادل وجهات النظر والتجارب الذي يتيحه فيما يخص مسالة الامن في إفريقيا سيخلق الملتقى "تفاعلا افضل" بين الدول الإفريقية المعنية والدول الاخرى العضوة في الاتحاد الإفريقي" موضحا "ان الهدف هو ايصال المواقف الإفريقية في الشكل الذي صهرته الهيئات السياسية للاتحاد الإفريقي بما يسمح بضمان استمرارية عمل المنظمة القارية علي مستوى الاممالمتحدة". ويرى بيان وزارة الخارجية ان مجلس السلم والامن للاتحاد الإفريقي ومجلس الامن الدولي قد نسجا علاقات تعاونية "وثيقة" ينبغي "دعمها اكثر" حتي يسمع صوت إفريقيا بشكل افضل ويتم التكفل بانشغالاتها بطريقة احسن في اطار الزعامة المعترف بها لصالح إفريقيا وعلى اساس مبدا امتلاك المنظمة القارية لمسارات تسوية المشاكل الإفريقية". وتؤكد وزارة الخارجية انه بالاضافة إلى مختلف الملفات المرتبطة بالنزاعات والصراعات في إفريقيا سيتم التطرق لمسالة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والافات المتصلة بها خاصة وان الاتحاد الإفريقي "عازم علي مواصلة عمله لتعبئة المجموعة الدولية بصفة اكبر". وسيعكف المشاركون في هذا اللقاء ايضا على بحث اشكالية العلاقات بين القارة ومحكمة الجنايات الدولية. وستحتضن الجزائر من 8 إلى 10 ديسمبر ملتقى رفيع المستوى حول السلم والامن في إفريقيا يتمحور حول موضوع تعزيز العلاقة بين الاتحاد الإفريقي والاعضاء الافارقة في مجلس الامن لمنظمة الاممالمتحدة على غرار رواندا العضو في هذه الهيئة منذ سنة ونايجيريا وتشاد البلدان اللذان سيلتحقان بها. وسيشارك في الملتقي قادة اهم البعثات التابعة للاتحاد الإفريقي (الصومال ودارفور والساحل والبحيرات الكبرى) وبرنامج الاممالمتحدة للتكوين والبحث (يونيتار).