كشفت صحيفة (يو إس إيه توداي) الأميركية إن أكثر من ألف ومائة محارب بالعراق وأفغانستان ،13% منهم يعانون إصابات خطيرة سيخضعون لعمليات جراحية في العيون . وقالت الصحيفة : " إن هذه النسبة هي الأعلى بالنسبة لإصابات العين في أي صراع كبير منذ الحرب العالمية الأول،ى وفقا لبحث نشر في (مجلة دراسة طب العيون) " . وأضافت : " تلك الأرقام تعكس حقيقة أن إصابات العيون باتت أكثر العواقب خطورة لحرب شاع فيها استخدام القنابل المزروعة على جانب الطريق وقنابل الهاون ضد الجنود الأميركيين " وأشارت (يو إس إيه توداي) : " إن الدروع الواقية للجسم توفر الحماية للأعضاء الحيوية بالجسم والجمجمة ، ولكن أعين الجنود وأطرافهم تبقى عرضة للإصابة بفعل الشظايا التي تتسبب فيها التفجيرات " . وأوضحت : " فكل تفجير يطلق شظايا معدنية وآلاف القطع الصغيرة التي تعتبر غير ضارة إذا ما أصابت المنطقة المحمية في الجسم .. ولكنها تكون مدمرة إذا ما استهدفت العين ، كما قال الاستشاري بطب العيون العقيد / روبرت مازولي " . العديد من المصابين في عيونهم حظوا بعودة بصرهم كله أو جزء منه ، ولكن المئات من الجنود المصابين فقدوا نصف بصرهم .. إلى جانب العشرات الذين فقدوه كلية . أهم التحديات التي تواجه هؤلاء الجنود الذين يعودون إلى ديارهم بهذه الإصابات أنهم يكافحون من أجل التأقلم من الناحيتين العاطفية والمالية . الشروق أون لاين. الوكالات اطبع هذه الموضوع عودة الى الخلف أغلق هذه الصفحة اضغط هنا لتحديث الصفحة