ذكرت صحيفة «يو أس أي توداي» الأميركية، أمس، أن الجيش الأميركي أعد دراسة سرية حول الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006 ، للاستفادة منها في التخطيط لإستراتيجيته العسكرية في مواجهة حركات تمرد ومقاومة مستقبلاً. اوخلصت الدراسة، التي أعدها مركز التحليل في الجيش، وحصلت الصحيفة على نسخة «غير سرية» منها، إلى أن مجموعة مثل حزب الله، مجهزة بمعدات تقنية عالية قادرة على الصمود والتصدي بنجاح لجيش نظامي. وقال العقيد في الجيش الأميركي طوم سلافكوسكي ان المقاتلين في قوة غير نظامية كما في «حزب الله» قد يكونون «أكثر خطراً لأن حافزهم للقتال أكبر، ومستعدون للمبادرة»، مشيراً إلى أن الدرس الأساسي للجيش الأميركي من الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله الأخيرة هو: " الاستعداد لمواجهة أكثر تعقيداً من التمرد الموجود في العراق وأفغانستان". وأوصت الدراسة الجيش الأميركي بتأمين وقاية أكبر للعربات والجنود والإعتماد أكثر على الطائرات من دون طيار، وقال الجنرال المتقاعد روبرت سكيلس ان تكتيكات حزب الله تمثل ثورة في المعارك. الوكالات