تمكنت مصالح امن ولاية عين تموشنت يوم أمس من تفكيك شبكة دولية تختص في تهريب السيارات الأجنبية من المغرب نحو التراب الوطني جاء ذلك اثر معلومات وصلت ذات المصالح تفيد بنشاط الشبكة المذكورة من دولة مجاورة عبر الحدود إلى ولايات وهران، مستغانموالشلف. وعليه فقد تم الترصد لحركة أفراد هده العصابة الدولية أين تم الإمساك بأحد أطراف خيوطها في حاجز أمني نصبه أفراد الشرطة على مستوى الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين ولايتي تلمسان وعين تموشنت حين أثار انتباه أفراد الأمن ارتياب راكبي سيارة من نوع مرسيدس بنز مرقمة بولاية مستغانم بداخلها 3 أشخاص أثناء توقيفهم وبعد مراقبة وثائق المركبة تبين أنها مزورة وبعد التحقيق الأولي مع الركاب اقر السائق أن الأمر يتعلق بعملية تهريب سيارة تابعة لشبكة دولية حيث يقوم هدا الأخير بدور إيصال هده المركبة إلى مكان استلام آخر متفق عليه مقابل 2 مليون سنتيم أما مرافقيه فهم خدعة لإبعاد الشبهة. وأضاف السائق المدعو "و . م" 30 سنة من مدينة مغنية أن دوره هو نقل السيارة من مدينة مغنية الحدودية إلى مدينة مسرغين أين يقوم سائق آخر بنقلها إلى ولاية مستغانم ثم ولاية الشلف بعدما يتم تزوير وثائقها مباشرة بعد إدخالها عبر الحدود المغربية الجزائرية سرا من طرف أفراد الشبكة الدولية في المغرب ويحتمل كثيرا أن مصدر السيارات المهربة نحو التراب الجزائري مسروقة من الدول الأوروبية وتقوم بتسويقها في الجزائر شبكة دولية تمتد أطرافها من أوروبا إلى المغرب العربي . وعليه، فقد تم توقيف السائق ورفيقيه المدعوان "ح . ي" 29 سنة من مدينة مغنية و "ش . م" 29 سنة من مدينة غليزان وقد اعترف ثلاثتهم أنهم قاموا في السابق بالعديد من عمليات التهريب لصالح هذه الشبكة أما رأسها المدبر داخل التراب الوطني فقد تم تحديد هويته، وهو في حالة فرار بعدما انكشف أمره. سعيد كسال