قالت حركة حماس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك تفويضا من غالبية الشعب الفلسطيني كي يفاوض باسمه في مؤتمر أنابوليس للسلام. وأضافت الحركة التي كانت تقود الحكومة الفلسطينية قبل أن تندلع المواجهات بينها وبين حركة فتح بزعامة عباس، أن أي اتفاق يتم التوصل إليه في أنابوليس بخصوص القضية الفلسطينية هو غير ملزم للشعب الفلسطيني. من جانبه قال رفيق الحسيني وهو مستشار للرئيس الفلسطيني، إنه حتى لو فشل مؤتمر أنابوليس فإن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن المطالبة بحقوقه الوطنية. وبعد يوم من موافقة سورية على حضور المؤتمر، قال سفيرها في لندن سامي الخيمي إن المؤتمر يعتبر فرصة للولايات المتحدة كي تستعيد مصداقيتها التي فقدتها في الشرق الأوسط. وكانت سورية قد أصرت على أن يدرج ملف مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967، على أجندة أنابوليس كي تحضر المؤتمر. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في واشنطن اليوم كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني، في مسعى أخير للدفع باتجاه إنشاء دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته بعد 14 شهرا. ويأتي لقاء بوش مع أولمرت وعباس قبل يوم واحد من انعقاد مؤتمر سلام الشرق الأوسط في الأكاديمية البحرية في أنابوليس بولاية مريلاند الأمريكية، والذي تشارك فيه 40 دولة، بينها 16 دولة عربية. الشروق أون لاين. الوكالات