قالت جريدة الوطن المصرية، إن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، بدأ إعداد برنامجه الانتخابى، الذى سيقدمه للشعب عقب إعلان ترشحه للرئاسة، وأوضحت الجردية أن "الفريق" يتواصل مع 3 شخصيات بارزة للتشاور معهم حول قرار الترشح. ونقلت الجريدة في عدد، أمس، أن جهات سيادية طالبت السيسى بضرورة الإعلان مبكراً عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، نزولاً عند رغبة المصريين، وأوضحت أن المؤسسة العسكرية تبارك ترشحه. وقالت: إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيناقش، خلال اجتماعه المقرر انعقاده خلال ساعات، جميع التقارير عن نبض الشارع والمشاركة الشعبية فى الاستفتاء والموافقة على الدستور، فضلا عن مناقشة ترشح "السيسى" لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأضافت الجريدة عن مصادرها "السيسى سيعلن خبر ترشحه للرئاسة مقترناً بخطة تنموية واقتصادية تبدأ فى الصعيد وسيناء، يعمل على وضعها بنفسه، تتضمن إجراءات عاجلة لحل المشكلات الملحة"، وتابعت "الفريق السيسى سيعلن فى خطاب ترشحه، الذى سيكتبه بنفسه، المَخرج والحلول للمشاكل التى تواجه الدولة والمواطنين، ومنها: المياه والأراضى الصحراوية، وسيدعو جميع القوى السياسية والمدنية للمشاركة فى العبور بمصر إلى بر الأمان"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يعكف الآن على قراءة ودراسة ما فعله عبد الناصر ويتواصل مع 3 شخصيات مهمة لحسم قرار ترشحه. إلى ذلك، كشف الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تلقي الرئيس المصري محمد مرسي تقريرًا من تركيا يحذره من أن الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يدبر لانقلاب ضده، لكن مرسي لم يستجب لهذا التقرير. وقال القرضاوي في حديث مع الجزيرة مباشر مصر مساء الأحد، إن الفريق عبد الفتاح السيسي يدبر من زمن لحكم مصر، مرجحًا أن يكون ذلك هو ما سيكون، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يكون بطريقة ديمقراطية وسيكون حكما باطلا. وأشار إلى أن الرئيس مرسي جاءه تقرير من الرئيس التركي يحذره من أن الفريق السيسي يحاول القيام بانقلاب ضده، لكنه رد بأن الجيش المصري مأمون، ولم يستجب للتقرير التركي، ولفت إلى أن مرسي قد خُدع ولم يجد عونًا من اليوم الأول لحكمه، ولم يجد فرصةً للنجاح من اليوم الأول. وقال الشيخ القرضاوي إن مصر رأت لأول مرة رئيسا يحفظ القرآن ويقوم الليل ويحرص على أن يعطيَ كل ذي حقٍّ حقَّه. وفيما يتعلق بالأزهر ودوره في الأحداث التي تشهدها مصر، قال الشيخ القرضاوي إن الأزهر الآن يسيء إلى مصر ويجلب العار عليها، مؤكدًا أن العلماء الأحرار يعترضون على موقف الأزهر الحالي. وأشار الشيخ القرضاوي إلى أن الشيخ الطيب -شيخ الأزهر- كان عضوا في لجنة السياسات وعضوا في نظام مبارك، وأنه اتخذ موقفا مناهضا لطلبة الإخوان. وأوضح أن الأزهر فسد منذ أن سار في ركب الحكومة، لافتًا إلى أن مهمة الأزهر وشيوخه ليست تأييد الحاكم والتطبيل له والموافقه على كل ما يقال بالحق والباطل. كما انتقد الشيخ القرضاوي بشدة، الدكتور علي جمعة المفتي السابق، وقال إنه استحل دماء المتظاهرين السلميين الذين يواجهون الحاكم الظالم.