قال والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، السبت، إن المؤسسات المدرسية للعاصمة تعاني من اكتظاظ وعدم احترام آجال الإنجاز من طرف مؤسسات الانجاز، مطالبا هذه المؤسسات بتسليم مشاريعها في أجل لا يتجاوز 9 أشهر. وقال زوخ لمسؤول مؤسسة مكلفة بانجاز ثانوية ببلدية بابا حسن أن "أجل 24 شهرا لا يناسبي. هناك مشكل اكتظاظ في قاعات الدارسة حيث توجد أقسام تضم ما بين 50 و 60 تلميذ.ا إنها وضعية غير بيداغوجية لا يمكن قبولها". و بدأ انجاز مشروع هذه الثانوية الذي سجل سنة 2008 و الذي يضم 1.000 مقعد بيداغوجي بتاريخ 16 يناير الفارط بأجل 24 شهرا و غلاف مالي يفوق 321 مليون دج. وخاطب الوالي مسؤولي المؤسسة المكلفة بالأشغال قائلا "لا أقبل هذا الوضع. ينبغي تخفيض هذا الأجل من 24 شهرا إلى 9 أشهر كأقصى حد"، مشيرا إلى عدم كفاءة مكاتب الدراسات لكونها اقترحت هذه الآجال لانجاز المؤسسات المدرسية. كما رفض د زوخ أن تنجز ثانوية -يجري حاليا تنصيب ورشتها- ببرج الكيفان في أجل 19 شهرا معتبرا أن ثمانية أشهر كافية شرط مباشرة أشغال مختلف حصص المشروع في نفس الوقت. وستتوفر هذه الثانوية التي سجلت سنة 2008 بأكثر من 297 مليون دج وبطاقة 1.000 مقعد بيداغوجي على 18 قسم و 6 مخابر و 7 سكنات وظيفية. تتوفر ولاية الجزائر العاصمة على برنامج انجاز 18 ثانوية توجد 4 منها طور الانجاز ألا وهي ثانوية الحميز (أنجزت بنسبة 98 بالمائة) وثانوية الشراقة (85 بالمائة) وثانوية بابا حسن وبرج الكيفان حسب مديرية التجهيزات العمومية للولاية. كما تتوفر ولاية الجزائر العاصمة حسب ذات المصدر على برنامج لانجاز16 اكمالية يوجد ثلاثة منها في طور الانجاز بالدرارية (سبالة 70 بالمائة) وبراقي (حوش الميهوب 55 بالمائة) والحمامات (25 بالمائة). وأكد الوالي أن استلام هذه المشاريع سيسمح خلال الدخول المدرسي المقبل بتخفيف الضغط على المؤسسات الموجودة. وترقبا لندوة حول الأوضاع العامة حول التربية بالجزائر العاصمة تأسفت لجنة للمجلس الشعبي الولائي التي أجرت تحقيقا خلال شهرين لعودة نظام العمل بفترتين لاسيما في مدارس مقاطعة بئر توتة بسبب اكتظاظ الأقسام.