قضت أول أمس، جنايات محكمة الشلف بالإعدام في حق المدعو (ل.ع) 41 سنة، لتورطه في اختطاف وإزهاق روح طفل قاصر في السادسة عشرة من عمره، كما حكمت بسجن المدعو (أ.م) 22 سنة، لتورطه في التستر على عملية الإختطاف. وتعود وقائع هذه القضية، التي هزت بلدية واد سلي، إلى تاريخ 25 فيفري 2006، حين اختفى القاصر محمد بلقايد 16 سنة، عن أنظار عائلته، حيث وجد بعد خمسة أيام من غيابه، مقتولا ومنكلا به في منطقة سونلغاز التابعة لواد سلي مقر سكناه، وبعد التحري تم توقيف الفاعل وشريكه، هذا الأخير الذي يعتبر جارا للضحية، كان اصطحبه على متن دراجته إلى منطقة سونلغاز، قبل أن يلتقيا بالقاتل الذي قام باحتجازه، وأمر شريكه بالتستر على ذلك. الغريب ما كشفته التحقيقات وهو أن القاتل الخاطف، لم يطلب لا مالا ولا فدية من عائلته، مقابل تحريره، كما لم يمارس عليه أي إعتداء جنسي، دعاه إلى قتله، مما جعل المحققين يصنفون الأمر في خانة أن الجاني معتاد على الإجرام، وقد سبق أن وجهت له عديد الاتهامات من قبل مصالح الأمن بتكوين عصابات أشرار. م. عبدون