دعا اتحاد عمال التربية والتكوين فروعه ومكاتبه الولائية للاستمرار في الإضراب المتجدد آليا، مع تنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية عبر مختلف الولايات. وأوضح بأن دوافع شنه هذا الإضراب ابتداء من الأحد 26 جانفي 2014، تتعلق أساسا بالتسوية العاجلة لإدماج أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي في رتبتي رئيسي ومكون للذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي أو الحاصلين على شهادة ليسانس، و كذا تثمين الخبرة المهنية لأساتذة التعليم الأساسي ومعلمي المدارس الابتدائية الذين أنهوا تكوينهم بعد تاريخ 03 جوان 2012 والمقبلين على التكوين لاستفادتهم بالرتب المستحدثة وكذا أساتذة التعليم التقني. كما يندرج أيضا ضمن المطالب اعتماد الترقية الآلية خلال المسار المهني لرتبتي رئيسي ومكون لجميع الأساتذة في كل الأطوار وكذا الترقية الآلية لجميع الأسلاك الأخرى ، ونفس ما يطبق على الأساتذة يطبق على المعينين على الرتب الآيلة للزوال من مساعدي التربية ومخبريين ومساعدي المصالح الاقتصادية .إضافة إلى مطلب إلغاء المادة 87 مكرر لتحرير أجور الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية. ونفى التنظيم النقابي ذاته في بيان له الجمعة، أن يكون سبب الإضراب هو المطالبة بتعديل القانون الأساسي، والذي رفضت تعديله في هذا الظرف. وجاء في البيان أن الوصاية عندما أخفقت في افتكاك مطالب النقابات من مديرية الوظيف العمومي، علقت فشلها على "الشجرة التي أرادت أن تغطي بها الغابة بحجة أن مطالبنا متعلقة ونحن نعرف بأن الحكومة رفضت ذلك في هذا الوقت".
ودعا الاتحاد جميع مكاتبه الولائية لمواصلة الإضراب للأسبوع الثاني مع تنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية يوم 03 فيفري 2014 على الساعة 10صباحا . وأكد بأن الاستجابة الواسعة لإضراب الأسبوع المتجدد أليا يعكس "مدى شعور موظفي وعمال التربية بالظلم الذي طالهم والتعبير عن تذمرهم ".