مازالت مجلة "فوربس" المختصة في عالم المال والأعمال، تكشف مزيدا من أسرار الثراء العربي الفاحش، حيث أحصت الآن 66 مليارديرا عربيا، أي أن ثرواتهم تفوق مليار دولار، أي بالعملة الجزائرية ما يزيد عن (6000 مليار سنتيم) وهو مبلغ يؤكد أن الجزائر أيضا، تمتلك "المليارديرات" الكبار، لكن أسماءهم مازالت في طي الكتمان، وقد يفوق عددهم وما يمتلكون من ثروة أموال كبار المليارديرات.. المهم أن صحيفة "فوربس" كشفت في آخر أعدادها وجود عشرين عربيا يمتلكون ما يزيد عن 123 مليار دولار، وهو رقم مرشح لبلوغ حوالي 150 مليار دولار، لأن الحسابات المتوفرة لدى المجلة المختصة عمرها حوالي ثمانية أشهر، ومازال الأمير السعودي الوليد بن طلال يتصدر مقدمة الأثرياء العرب ب 20 مليار دولار، متبوعا برجل الأعمال الكويتي، ناصر الحراني، الذي يمتلك 12 مليار دولار ويوجد ضمن قائمة العشرين، رجال أعمال من الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان، إضافة إلى سبعة سعوديين وخمسة كويتيين.. وفي المقابل، تعاني الدول العربية من ديون خارجية بلغت 560 مليار دولار والحصة الكبرى منها لدول الخليج العربي ويقوم معظم المليارديرات بخزن أموالهم في البنوك الغربية المكتنزة بما يفوق ألف مليار دولار.. وتبقى هذه الأرقام مجرّد نسبة ضئيلة أمام مليارديرات الظل الموجودين بكثرة ويرفضون الأضواء حتى لا يحرجهم السؤال الشهير من أين لك هذا؟ وتتبعهم الضرائب التي هي دائما آخر من يعلم بوجود هؤلاء! ب. عيسى