طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما وزارة الدفاع "بنتاغون" بإعداد خطط مناسبة تساعد في انسحاب القوات الأميركية، وإجلائها بنجاح وبشكل منظم من أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أفغانستان حول إبقاء جنود أميركيين هناك. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، أنه سيتم تجهيز خطط طوارئ إضافية، حتى تتم عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي، من دون مشاكل، في حال تقرر عدم إبقاء أي من الجنود هناك. وأوضح هيغل في البيان الذي صدر عنه، الثلاثاء، انه في ضوء التعليمات التي أعطاها أوباما، وبدعمه سيتم وضع خطط طوارئ إضافية للتأكد من وجود خطط مناسبة لعمليات انسحاب تلك القوات بنجاح. ولفت الوزير الأميركي، إلى أن هذا الإجراء يعد إجراء وقائيا، تم اللجوء إليه لعدم وضوح الموقف النهائي للرئيس الأفغاني حامد كرازاي، من الاتفاق الأمني الثنائي بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان. ويبدو أن هذا الموقف الأميركي جاء نتيجة حالة التردد التي تسيطر على الرئيس الأفغاني، في شأن توقيع الاتفاق الأمني المذكور، والذي تصر عليه الولاياتالمتحدة قبل الموافقة على ترك مجموعة من القوات لعمليات مكافحة الإرهاب وللتدريب.