صرح المفكر اليهودي وأستاذ النظرية السياسية نورمان فينكلشتين أن ما جرى في مصر في الثلاثين من جويلية لم تكن ثورة ولكن كان خيانة للديمقراطية، حيث أن اليساريين والليبراليين في مصر فضلوا عودة دولة العسكر في مقابل الاخوان. وأشار نورمان إلى الدور الخفي للعلمانيين والليبراليين الذين تشدقوا كثيرا بحقوق الإنسان ولكنهم خانوها بعد فض الاعتصام السلمي، فهم من مكنوا من ذبح المعتصمين في رابعة والنهضة.
وبالنسبة لموقف الدول الغربية من الإنقلاب، فقد أعرب نورمان أن الولاياتالمتحدة في البداية كانت مستعدة للعمل مع الاخوان ولكن في النهاية دعمت الانقلاب ، كما أن الكيان الاسرائيلى وامريكا فضلت عودة نظام مبارك من جديد متمثلا فى شخص المشير السيسى فضلا عن دعم الاخوان، والكل يعلم أن مصلحة اسرائيل والسيسى واحدة وهدفهما مشترك وهو سحق حماس. واستطرد نورمان خلال لقائه على قناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلا: إدارة أوباما سمحت بحمام الدم عقب إنقلاب يوليو وأتوقع ان تسمح بالمزيد بمساعدة الليبراليين.