في لقاء تلفزيوني على فضائية الجزيرة، تحدث العميد (صفوت الزيات) المحلل العسكري المصري عن الانقلاب الخسيس، وحلل ما قام به السيسي من غدر وخيانة للوطن. وأهم ماجاء في حواره: 1- نحن أمام انقلاب عسكري كامل متكامل. 2- في مواقف وطنية وفي لحظات خيار تتصاعد الشعبية... وفي لحظات أخرى تنخفض، تصاعد أو انخفاض الشعبية ليس مبررا لانقلاب. 3- لحظة 30 يونيو لن تتكرر مرة أخرى في تاريخ العالم، لن يسمح نظام بأكثر من 10 برامج توك شو طول العام ضد الرئيس وعرضه وأدائه. 4- الجيش لا يعطي فرصا، الجيش له دور في 5 مواد خاصة بالدستور، والقائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية المدني. 5- الإعلام وصف الرئيس بأوصاف غير بشرية، والأفعال الدنيئة التي حدثت له كانت تثير جنوني، وكنت أتساءل لماذا يتحمل كل هذا؟. 6- الإعلام حمل الرئيس كل المسؤولية، هل كان الرئيس يملك السولار أو يملك قطع الكهرباء؟ انظروا إلى هذا الغدق الذي تدفق بعد الانقلاب. 7-عندما نتكلم عن أخطاء الأداء التي اعترف بها الرئيس، يجب أن نتذكر أداءه الجيد في أكثر من موقف مثل حرب غزة وخطف الجنود وغيرها. 8- الرئيس امتلك صبرا كبيرا لم يتحمله ولن يتحمله أحد، وكان من الممكن أن يرد بعنف كبير. 9- الانقلاب العسكري أغلق القنوات التي تؤيد الرئيس بينما ترك القنوات التي تهين الرئيس. 10- هل تقبل القوات المسلحة الإهانة اليومية للرئيس في وسائل الإعلام وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. 11- سيحاسبنا التاريخ، يجب أن نضع كل شيء على مائدة الحوار، لا أن نتذكر أخطاء الرئيس فقط. 12- كان هناك اعتصام قبل 30 يونيو استمر أيام (اعتصام توفيق عكاشة) ومع هذا لم يتعامل معهم أحد بالرصاص. هذه أسئلة مهمة. 13-الحرس الجمهوري منشأة اجتماعية لا يؤخذ فيها قرار حرب. 14- مجزرة الحرس الجمهوري عمل كبير كان يستوجب أن يخرج وزير الدفاع أو على الأقل قائد المنطقة المركزية في المؤتمر الصحفي. 15- أستغرب من قرار 3 يوليو، والسيسي رغم أنه رجل مخابرات إلا أنه فشل في تقدير الموقف ومخاطره وتكاليفه. 16- هل قدر هؤلاء قوة الشارع الإسلامي، هل قدروا الاشتعال الحالي لمصر، هل قدروا حالة الانقسام الهائل، هل وصلوا لتعريف معنى الشعب؟ 17- الغضب الشعبي قد يتغير بموقف أو إنجاز أو قفزة اقتصادية، لكنهم (الانقلابيون) وضعونا في موقف متأزم جدا. 18-هل يتحمل السيسي هذه الملايين من الدعوات التي نراها على الفضائيات؟ كيف لإنسان أن يتحمل كل هذا؟. 19- مصر غاضبة، والانفجار يتزايد، وبيان القوات المسلحة يخاطب (التيارات الدينية) ولا يقدر أن الشعب انضم إليهم. 20 -المسألة تتمحور حول رجل واحد اتخذ قرارا ولم يقدر أبعاده، والشارع يغلي، والسؤال: هل سيتم فض الحالات بالعنف كما في مجزرة الحرس الجمهوري، أم يغلب الشارع، أم يتراجع الرجل الذي خدعه كهنة الستينات؟. * عن مجموعة (في خمس دقائق) الإلكترونية