الشاب زرماني محمد أمين 24 سنة من بوفاريك بولاية البليدة حوله الداء الخبيث إلى عاطل غير قادر على تحمل مسؤولية والديه المريضين أو حتى مسؤولية نفسه حيث أصيب بورم على مستوى المعدة وانتشر إلى الرئتين، خضع إثرها ل 24 حصة علاج كيميائي بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة، إلا أن حالته ازدادت سوءا في المدة الأخيرة وتطور مرضه إلى حالة سرطانية نادرة تدعى "هوتشكين" وعلاجه غير متوفر في الجزائر. وأكد مستشفى بتولوز في فرنسا إمكانية علاجه بنسبة 80 بالمائة بعد خضوعه لعملية جراحية مستعجلة بالنظر لحالته على مستوى النخاع الشوكي لوقف تطور الورم على أن يوفر ربع مبلغ العملية المقدر ب 500 مليون سنتيم، وهو يناشد المحسنين أن يهبوا لإنقاذه أمام توفر فرصة علاجه بالخارج. لمساعدة محمد أمين الاتصال على الرقم 0551.71.27.92