لا تزال مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك تستقبل الأشخاص المصابين بوباء إلتهاب السحايا وهذا في إطار القضية الوبائية التي هزت عيادة أمينة الخاصة الكائنة بالشفة مؤخرا ،حيث استقبلت خلال اليومين الأخيرين مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك ثلاث حالات جديدة مصابة وبهاته الحالات الثلاث يكون قد ارتفع عدد المصابين بهذا الداء إلى 19حالة ،وكان رئيس المصلحة الدكتور محمد يوسفي قد أكد في وقت سابق بأن الحالة الصحية للمرضى المصابين بهذا الوباء مستقرة ومعظمهم يتماثلون للشفاء،وكشف ذات المسؤول بأن ظهورهذاء الداء الخطير جاء عن طريق حقن جرثومة في الظهر إثر عمليات جراحية أجريت بعيادة أمينة الخاصة والتي عرفت وقتها تسجيل 13حالة إصابة وشهدت وفاة مريضين كانا في حالة جد خطيرة أين نقلت منها مريض مصاب إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة فيما توفيت الحالة الثانية السبت الماضي بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك ،و توجدحاليا 16حالة اصابة ببوفاريك تحت العناية الطبية ،كما صرح الدكتور يوسفي بأنه تم العثورعلى جرثومة هذا الوباء في سائل النخاع الشوكي للمرضى وحالتين عثرعليها في الدم، ،وكانت ذات المصلحة بمستشفى بوفاريك قد وجهت نداء عاجلا لجميع المرضى الذين أجروا عمليات جراحية وقاموا بإجراء تحاليل مخبرية بعيادة أمينة الخاصة خلال شهر ديسمبر الماضي التوجه إلى المصلحة إجراء الفحوصات الطبية الضرورية للتكفل بعلاجهم.والجدير بالذكرأنه وبعد ظهور هذا الوباء الخطير باشرت مديرية الصحة لولاية البليدة إلى غلق تحفظي للعيادة الخاصة لإجراء التحريات للكشف عن المصدر الحقيقي وراء الحالات المسجلة بالتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كما تقوم الهيئات المختصة الأخرى بتحرياتها اللازمة في انتظار الكشف عن النتائج النهائية للتحقيق حول ملابسات القضية .